تعهدت وزارة الكهرباء والطاقة كعادتها بعدم قطع التيار نهائيا خلال الفترة المتقبة من الشهر الكريم، إضافة إلى أيام العيد، وأجرت العديد من التنسيقات مع وزارة البترول لضمان ضخ الكميات المطلوبة من الوقود لمحطات الانتاج. قال المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن الشبكة الكهربائية بدأت الاستقرار خلال الفترة الحالية، بعد توفير كميات من الغاز والوقود لتشغيل محطات التوليد وأن القطاع تلقى وعودا من قيادات البترول بتوفير الوقود المطلوب لتشغيل المحطات لعدم تكرار انقطاع التيار بعد انخفاض تخفيف الأحمال الى 840 ميجاوات تم استقطاعها من نصيب الصناعات كثيفة الاستهلاك. وأضاف الدسوقى ل"البديل" أنه تم التشديد على رؤساء شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية بعدم اللجوء لقطع التيار بدعوى تخفيف الأحمال وأن الوزارة لن تلجأ لسياسة التخفيف مرة أخرى خلال هذه الأيام وفترة العيد وأن الوزارة مستمرة فى تطبيق حالة الطوارئ التى بدأتها فى رمضان. وأكد أن الوزارة لن تخفف الأحمال بعد انخفاض درجات الحرارة، وبالتالى انخفاض معدل الاستهلاك الذى يرتفع مع ارتفاع درجات الحرارة، وانه لن يتم انقطاع للتيار الكهربى طوال فترة العيد حتى وإن زاد الضغط على الشبكة. من ناحية أخرى قال مصدر بالوزارة أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه من المتوقع أن يصل عجز ضخ الوقود للمخطات خلال الأيام المقبلة وخاصة خلال فترة العيد نحو 8 ملايين متر مكعب من اجمالى 124 مليون متر مكعب هى كمية احتياجات المحطات لتوليد الطاقة المناسبة للأحمال على الشبكة. وأضاف المصدر ل"البديل" أن كميات الوقود التى يتم إمداد المحطات بها لا تتجاوز 114 مليون متر مكعب، موضحا أنه تم إمداد المحطات فى أيام رمضان ب113 ونصف مليون متر مكعب. وأشار المصدر ألى أنه من المتوقع أن لا تزيد عدد فترات انقطاع التيار من ساعتين إلى 3 ببعض مناطق الجمهورية، نتيجة نقص الوقود وارتفاع الأحمال خلال أيام الأعياد.