قال خالد منصور مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "قبل القبض على يارا سلام، مسئول ملف العدالة الانتقالية بالمبادرة، بثلاثة أيام، كانت أحد المشاركين فى إعداد تقرير تفصيلى للجنة تقصى حقائق 30 يونيه، والتى شكلتها الحكومة قبل عام. وأضاف منصور فى تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه عقب إرسال التقرير إلى لجنة تقصى الحقائق، تلقى خطاب شكر من رئيس اللجنة فؤاد رياض . وأبدى منصور أسفه من أن يارا لن ترى الخطاب ولن تحضر الاجتماع القادم مع اللجنة؛ وذلك لأنها موجودة حاليًّا بسجن القناطر تقضى خمس ليالٍ قبل بدء جلسات محاكماتها بتهم واهية لا أساس لها، على حد قوله. وتابع منصور أن "يارا ستحاكم بنفس التهم مثل الآلاف ممن انتهكت حقوقهم فى مصر، ووثقت هى ما حدث لهم ودافعت عنهم كمحامية ومناضلة فى مجال حقوق الإنسان". وطالب منصور بالإفراج عنها وعن باقى المقبوض عنهم أو منحهم محاكمة عادلة وفق قوانين عادلة، مختتمًا تدوينته بقوله "اقرءوا عن يارا الإنسانة بكلماتها وكلمات أصدقائها وزملائها". وتقضى يارا فترة احتجازها قبل بدء أولى محاكماتها الأحد المقبل داخل سجن النساء بالقناطر الخيرية مع 6 فتيات أخريات، هن: سناء سيف، سلوى محرز، سمر إبراهيم محمود، ناهد شريف (بيبو)، فكرية محمد محمد، حنان مصطفى أحمد سليم.