نشر موقع "فيتراس توداي" الأمريكي اليوم تحليلا لأحد الصحفيين الأمريكيين حول الأحداث الجارية في العراق، حيث يقول"كيفن باريت" إن النظام الصهيوني يفضل تقسيم العراق بمساعدة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". ويضيف "باريت" أن هذا هو بالضبط ما يريده المتشددون الصهاينة لللقيام به في العراق، وهم سعداء جدا لخلق ذلك الوضع الذي سيقود إلى تقسيم البلاد، بمساعدة داعش. ويؤكد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية والنظام الصهيوني والمملكة العربية السعودية يساعدون ويدربون إرهابي داعش في العراق، كما فعلوا مع تنظيم القاعدة لفترة طويلة. ويرى "باريت" أن تفكيك العراق لن يكون في مصلحة واشنطن والرياض، لذلك على الحكومة الأمريكية إعادة التفكير والسيطرة على الأنشطة الخاصة بها، لأنها لا تصب في صالحها، في إشارة إلى سيطرة تنظيم مثل داعش على الدولة العراقية. ويؤكد أن ما يحدث في العراق فرصة جيدة للولايات المتحدة لإعادة النظر في سياستها، لفصل نفسها عن المتطرفين الصهاينة، والعمل مع بلدان مثل إيران وروسيا وسوريا، وغيرهم من اللاعبين الإقليميين، للتوصل إلى حل والحفاظ على السيادة الوطنية العراقية. فيما اتهم رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" كل من السعودية وقطر بالتورط في الأزمة الأمنية التي تمر بها بلاده، مؤكدا أن نظام "آل سعود" مساند رئيسي للإرهاب العالمي.