استخرجت مصلحة الطب الشرعي بالفيوم، اليوم الاثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة بقرية مطرطارس بسنورس، جثة "رحاب" خادمة الفنانة مروة عبد المنعم وزوجها المخرج حسام الشاذلي، من مقابر أسرتها بعد 3 أشهر من دفنها، وذلك بناء على طلب أسرة الخادمة للتأكد من حقيقة وفاتها، وحصل الطبيب الشرعي على عينات من رفات الضحية، ثم أعيد دفنها بنفس المقبرة عقب الانتهاء من عمل الطبيب الشرعي. كانت مصلحة الطب الشرعي قد وافقت على خطاب النيابة العامة الذي أرسلته بشأن جدوى استخراج جثة الطفلة، وتشريحها لمعرفة سبب الوفاة، وإعداد مذكرة للطب الشرعي توضح الأسباب الحقيقية للوفاة. حيث أصدرت المصلحة قرارا بتكليف فريق من الأطباء باستخراج الجثمان وتشريحه في فرع الفيوم، وهو مكان دفنها، وذلك في حضور والد ووالدة الطفلة للتعرف عليها بعد استخراجها، وكتابة التقرير في خلال يومين وتسليمه للنيابة العامة. وتعود تفاصيل القضية إلى 16 مارس الماضي، عقب العثور عليها فاقدة للوعي بحمام أسرة الفنانة، ثم توفيت فجر اليوم التالي 17 مارس، وقرر زوج الفنانة يوم وفاة الخادمة تحرير محضر بالواقعة، بينما رفضت أسرة الخادمة يومها اتهام أسرة الفنانة، ثم عادت وتقدمت ببلاغ للشرطة بتاريخ 12 أبريل الماضي تتطالب باستخراج الجثة وتشريحها للتعرف على السبب الحقيقي للوفاة.