تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، بشمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، جلسات المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميا بقضية «خلية الزيتون»، المتهم فيها 25 شخصا باعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح، واستهداف المسيحيين والسائحين الأجانب في مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال عنف داخل البلاد، وقتل 4 مسيحيين والشروع في قتل 2 آخرين داخل محل مجوهرات بمنطقة الزيتون أثناء السطو المسلح عليه قبل 5 أعوام. بدأت جلسات المحاكمة أمس السبت، حيث وصل المتهمون ال 5 المحبوسين احتياطيًا على ذمة القضية وسط حراسة أمنية مشددة، كما حضر المتهمون المخلى سبيلهم، وتم إيداعهم جميعًا قفص الاتهام، فيما استعان حرس المحكمة بالكلاب البوليسية، لفحص القاعة والقفص والتأكد من خلوهما من المفرقعات. وقررت هيئة المحكمة تأجيل الجلسة إلى اليوم الأحد لاستكمال المرافعات. كانت نيابة أمن الدولة العليا نسبت إلى المتهمين في القضية التي تضم فلسطينيين اثنين، إنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون، تسمى جماعة «سرية الولاء والبراء»، الغرض منها منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتكفير الحاكم والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.