نددت الولاياتالمتحدة أمس الخميس، بهجمات قالت إن قوات الحكومة السودانية شنتها مؤخرا على مدنيين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان متعمدة استهداف مدارس ومستشفيات. وجاء في بيان صادر عن ممثلة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة "سامانتا باور"، بعد أيام من رسالة بعثها ائتلاف من 45 منظمة دولية إلى مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية تطالب بوضع حدّ للهجمات على المدنيين، وفق وكالة "رويترز"، "تدين الولاياتالمتحدة بأشد العبارات الممكنة هجمات الحكومة السودانية وقوات التدخل السريع التابعة لها على المدنيين في جنوب كردفان والنيل الأزرق". وأضافت "منذ أبريل لم تجر زيادة الهجمات البرية وقصف السكان المدنيين فحسب، بل كثفت الحكومة السودانية أيضا حملتها الجوية بإسقاط مئات البراميل المتفجرة وغيرها من القنابل على بلدات وقرى سودانية مستهدفة عمدا مستشفيات ومدارس". وذكرت أن العنف المتزايد شرّد أو ألحق أضرارا شديدة بحوالي 1,2 مليون شخص في السودان، مشيرة إلى أن مجموعات للمساعدات الإنسانية تعمل في البلاد اتهمت قوات التدخل السريع بتدمير إمدادات الغذاء والماء في مناطق يسيطر عليها المتمردون. من جهته أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن القتال بين الجيش السوداني ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال في جنوب كردفان والنيل الأزرق، تصاعدت في الشهرين الماضيين في حين تواصل الحكومة حملتها العسكرية "الصيف الحاسم" لإنهاء تمردات مسلحة.