* الحركة تطالب الداخلية والمسئولين باحترام الأماكن التي تقدم العلاج والإسعافات للمرضى وتستنكر محاولات اعتقال بعض المصابين كتبت- نور خالد: أعلنت حركة أطباء بلا حقوق استنكارها للتعامل العنيف وغير المبرر من قبل قوات الأمن مع معتصمي ومتظاهري ميدان التحرير. وأكدت في بيان لها “أن التظاهر والاعتصام من حقوق الاحتجاج السلمي الأساسية التي لا يجب المساس بها على الإطلاق”. وأضافت البيان: نؤكد بناءا على شهادات تجمعت لدينا من زملائنا الأطباء أن تعامل الداخلية العنيف مع المتظاهرين لم يتوقف عند الغازات المسيلة للدموع. ولكنه اشتمل أيضا على الضرب بالخرطوش والرصاص المطاطي، كما شاهدنا عدد من الإصابات المباشرة في العيون” وقدمت الحريكة التحيةل”الروح الوطنية والشجاعة من الأطباء اللذين بادروا، كالعادة، بالتوجه لمكان الأحداث للقيام بدورهم في نجدة المصابين”. كما طالبت وزارة الداخلية وكل المسئولين باحترام الأماكن التي يقام بها مستشفيات ميدانية، حيث أن هذه المستشفيات تقدم خدمة الإسعاف والعلاج لأي مصاب كما تقضي التزامات وأخلاقيات المهنة. واستنكرت محاولات الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على بعض مصابي الأحداث من المستشفيات. وأكدت أن المستشفيات “يجب أن تظل دائما مكانا أمنا للعلاج”. وأن علاقة الداخلية بالمستشفيات يجب أن يقتصر وفقط على “تأمين المستشفيات”. وعن دور أطباء مصر، قال البيان إنهم “ضربوا مثلا مضيئا في الالتزام بدورهم المهني والوطني فهو الاستمرار في تقديم الخدمة الصحية لكل من يحتاجها وحماية حرمة المصاب وعدم السماح بأن يلحق به أي إيذاء و عدم السماح لأي جهات أمنية بالتعرض للمصابين داخل المستشفيات وعدم السماح بأن تعطى بيانات تخص المصابين لأي جهات أمنية”