اهتمت صحيفة "ذي انترناشونال نيوز" الباكستانية اليوم بدعوة مصر للرئيس الإيراني "حسن روحاني" لحضورحفل تسليم السلطة للرئيس المصري الجديد "عبد الفتاح السيسي"، موضحة أن حال حضور "روحاني" ستكون الزيارة الثانية لزعيم إيراني، منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عام 1980. وتوضح الصحيفة أن إيران رحبت بثورة يناير 2011، والتي قادت إلى سقوط الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، واعتبرتها صحوة إسلامية نظرا لوصول جماعات الإسلام السياسي إلى الحكم، وانتقدت طهرانالقاهرة، بعد إطاحة الجيش ب"محمد مرسي". وتشير إلى أن وكالة أنباء فارس الرسمية الإيرانية أكدت أن ممثل مصر في طهران اجتمع مع الفريق الرئاسي ل"روحاني"، ووجه الدعوة الرسمية من الرئيس المصري المؤقت "عدلي منصور". وتضيف الصحيفة الباكستانية أن العلاقات المصرية الإيرانية بدأت تتحسن تحت قيادة "مرسي"، وقام الرئيس الإيراني السابق "محمود أحمدي نجاد" بزيارة القاهرة، في أول زيارة من نوعها منذ ثلاثة عقود. وترى الصحيفة أن "روحاني" الذي تولى السلطة في عام 2013، معتدل نسبيا، وتعهد بتحسين العلاقات مع جيران طهران الإقليميين، مما دفع القاهرة لدعوته إلى حفل تنصيب "السيسي"، موضحة أن مصر وإيران قطعا علاقتهما رسميا في عام 1989، حيث غضبت طهران لاستضافة مصر للشاه، واعترافها بإسرائيل.