قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الانتخابات المصرية لم تستوف المعايير الدولية، حسب ما صرح به فريقان من المراقبين الدوليين بعد يوم من فوز المشير السابق "عبد الفتاح السيسي" بالانتخابات الرئاسية المصرية. ووفقا لرئيس منظمة الديمقراطية الدولية الأمريكية، التي راقبت الانتخابات، "أريك بيورنلند"، فإن البيئة السياسية القمعية في مصر جعلت وجود انتخابات ديمقراطية حقيقية مستحيلا، كما تنقل الصحيفة ما قاله فريق من مراقبي الاتحاد الأوروبي في بيان له :" رغم الضمانات في الدستور المصري من احترام للحريات الأساسية في تكوين الجمعيات والتعبير عن الرأي، إلا أن الانتخابات لم تستوف هذه المبادئ"، كما لخص "روبرت جوبلز" عضو اللوكسمبورغ في البرلمان الأوروبي التصويت بأنه عملية حرة، لكنها ليست دائما عادلة. وتوضح الصحيفة أن الفائز "عبد الفتاح السيسي" كان أمام العالم مرشح الدولة والمؤسسة السياسية ونخبة رجال الأعمال، وانتصاره كان متوقعا على نطاق واسع، ووفقا لمسئولي الانتخابات فإن "حمدين صباحي" قد حصل على أقل من 3% من الأصوات. كما نقد فريقا المراقبة إضافة اليوم الثالث للتصويت، حيث إنها مخالفة لا داعي لها، وقد أثارت الشكوك حول مصداقية هذه العملية واستقلالية السلطات الانتخابية، وقال "بيورنلند" إن مراقبيه لم يروا أي معوقات أمام التصويت في اليومين الأولين تبرر إضافة اليوم الثالث، أما الوفد الأوروبي قال: إن هذا اليوم تسبب في حالة عدم يقين لا حاجة لها في العملية الانتخابية.