اهتمت الصحف العالمية بالانتخابات الرئاسية المصرية، وسط معارضة بعضها للعملية الانتخابية، حيث قالت مجلة "دايلي بست" الأمريكية اليوم، إن الانتخابات المصرية قبيحة وغير مقنعة، كما أن الناخبين الذين ذهبوا للإدلاء بأصواتهم هم فقط مؤيدو المرشح الرئاسي "عبد الفتاح السيسي". وترى المجلة أن طائرات الهليكوبتر التي حلقت في سماء القاهرة والجنود المكلفين بتأمين العملية الانتخابية، متواجدون فقط لحماية مؤيدي "السيسي" الرئيس القادم لمصر، مشيرة إلى أن ضعف نسبة الإقبال تهدد شرعية الانتخابات. ومن جانبها، قالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إن الانتخابات الرئاسية الحالية تختلف عن سابقتها، التي تميزت بتعدد المرشحين، إلا أن هذه الانتخابات تنحصر بين "حمدين صباحي" و"عبد الفتاح السيسي"، الذي يرى أن نسبة الإقبال يجب أن تكون كبيرة لتمنحه الشرعية الكافية، مشيرة إلى تمديد فترة الانتخابات إلى اليوم الأربعاء، موضحة أن ذلك يثير قلق الحكومات الغربية بشأن الحريات. أما صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية، فقالت إن مصر المنقسمة تشهد أولى انتخاباتها بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني "محمد مرسي"، فالبعض يذهب إلى صناديق الاقتراع مبتهجا، والآخرون يبكون على ذويهم المعتقلين في السجون. وتضيف أن الانتخابات وفوز "السيسي" الذي يرتدي عباءة ثورة 2011، امتداد لعصر الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، حيث يرغب رجال الأعمال في استعادة السلطة والنفوذ الذي فقدوه.