* باراك يتهم البرادعي بالتغطية على برنامج إيران النووي.. و لو امتلكت إيران السلاح النووي لن يقف أمامها أحد * باراك يرفض الرد على أسئلة حول تفاصيل هجوم عسكري إسرائيلي محتمل علي إيران كتب- محمد العفيفي: حذر إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي من حدوث سباق تسلح نووي في منطقة الشرق الأوسط في حال امتلكت إيران سلاح نووي, مضيفا أن الحكومة المصرية ستسعى حينها لامتلاك السلاح النووي. واتهم إيهود باراك -في برنامج الحوارات الشهير الذي يقدمه تشارلي روز في نيويورك- الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة المصرية ورئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه لم يقل الحقيقة حول ما يحدث في البرنامج النووي الإيراني. وأثنى باراك علي يوكو أمانو الرئيس الحالي للوكالة لما ابدي من شجاعة في قول الحقيقة حول ما عثر عليه مراقبو الوكالة في البرنامج النووي الإيراني العسكري. وذكر باراك لو لم يتخلي معمر القذافي عن السلاح النووي عام 2003وكان قد وصل لإنتاج قنبلة نووية لم يكن نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا أو رئيس حكومة إيطاليا السابق بارلسكوني أو ديفيد كاميرون ليصدرون أوامر في عام 2011بضرب ليبيا. وقال باراك إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد أعلن امتلاكه عدد من القنابل النووية حتى لو كانت بدائية لم يكن من الممكن إخراجه من الكويت. وحذر باراك خلال الحوار من أنه في حال امتلكت إيران سلاح نووي سوف يدخل الشرق الأوسط اليوم في سباق نووي حيث ستعمل الحكومة المستقبلية في مصر علي امتلاك السلاح النووي وفي هذا السباق أيضا هناك احتمال أن يصل السلاح النووي للأنظمة الأخرى مثل تلك التي سيقف علي رأسها الإخوان المسلمين وأضاف باراك لو امتلكت إيران السلاح النووي يمكنك أن تجد نفسك تستيقظ في الصباح لتسمع أن الإيرانيين احتلوا البحرين أو قطر ولو حدث هذا من في العالم سيهب لتحريرهم؟ ورفض باراك خلال الحوار الرد علي أسئلة (هل من الممكن إحداث تدمير كامل للبرنامج النووي الإيراني ؟أم ان الهجوم العسكري علي إيران سيؤدي فقط الي مجال من الوقت يصل إلي ثلاث سنوات وبعدها يستطيع الإيرانيون ترميم برنامجهم النووي مثلما قال وزير الدفاع الأمريكي مؤخرا؟), باراك رفض أيضا الإجابة عن سؤال(ماذا سيحدث في الشرق الأوسط بعد يوم أو يومين من توجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني ؟) وأشار باراك إلي انه غير متفائل بأن العالم سيحتشد بأسره لكي يوقف القنبلة النووية الإيرانية وأثني بحفاوة علي التزام إدارة الرئيس باراك أوباما بأمن دولة إسرائيل, وقال إن هذا التزام قاطع وواضح أكثر من التزام الإدارات السابقة كما اثني باراك علي سياسات الإدارة الأمريكية بالعمل ضد الإرهاب مثل اغتيال أسامة بن لادن.