* المقال جاء بعنوان ” أحلام مصرية في عيد ميلاد الرئيس” .. وخواسك تؤكد : فقراء مصر يحبون الرئيس مبارك رغم المعاناة كتب – خالد البلشي : تنشر البديل مقال قديم لصحفية الوفد حنان خواسك التي اتهمت علاء عبد الفتاح بسرقة أسلحة الجيش تهنئ مبارك بعيد ميلاده وتتساءل خواسك في مقالها الذي نشرته على موقع صحيفة النهار في يوم ميلاد المخلوع عام 2010 بعنوان ” أحلام مصرية في عيد ميلاد الرئيس ” كيف يمكن للمصريين إسعاد الرئيس المخلوع مشيرة إلى زهد مبارك . يذكر أن خواسك قالت أنها شاهدت علاء عبد الفتاح يسرق أسلحة الجيش أثناء مرورها بالسيارة في التحرير رغم منع المرور في الميدان وقتها .وتهدي البديل مقال خواسك لعلاء سيف في عيد ميلاده ..وإلى المقال كل عام و سيادة الرئيس محمد حسني مبارك في خير وصحة وسعادة وراحة بال ، حانت ذكري ميلاده منذ أيام قليلة ولا أعلم لما جلست أتأمل منْ حوله و نوعية هداياهم و أسئلة كثيرة تجول بخاطري : تُري ماذا أهدوا الريس في عيد ميلاده ؟ وهل كل منْ يحيط بالرئيس يحبه ؟ كيف يعربوا عن هذا الحب ؟ الهدايا معروفة بالطبع في حال عيد خاص برئيس الجمهورية ، متوقعة ، سيتباري الجميع في تقديم أثمن الهدايا المصنوعة من الذهب و الماس و التحف و كل الغالي و النفيس الذي حفروا عليه صور الرئيس أو اسمه ، ولكن هل يحتاج الرئيس الآن هذه النوعية من الهدايا ؟ هل هذا الذي يثبت محبة الآخرين ؟ لا أعلم ، لدي شعور بزهد الرئيس مبارك و خاصة بعد فقد حفيده ، ربما إذا فكر قليلاً المحيطون بالسيد الرئيس كان يمكنهم إسعاده بأشياء أخري هي الأهم في هذه المرحلة العمرية أطال الله في عمره ، أتصور لو أن محبيه الحقيقيين عبروا عن محبتهم الفعلية كأن يجتمعوا محددين إحدي القري الأكثر فقراً مع تحديد مشاكلها و تقسيمها علي منْ يشاء إهداء الرئيس محبة قطاع كبير من فقراء مصر الذين يحبونه لشخصه ، لوجه الله وحده ، لو رأوه سيقبلون وجنتيه لأنه الأب لا ينتظرون منه منصباً أو مكانة يدفعون ثمنها ، فقراء مصر يحبون الرئيس مبارك رغم المعاناة و الصبر علي فقرهم المدقع يغدقون عليه عطاء دعائهم بلا انتظار لمنصب أو مال لكن دعاءهم مستجاب لصدقه التام إنهم الأقرب إلي الله ، امنحوا هؤلاء الفقراء نعم الله ليمنحوا الرئيس الدعاء ، إذا كانت لديكم أي أمنيات طيبة للرئيس فترجموها إلي أفعال ، العمال الذين أضربوا ورفضوا استلام رواتبهم في نجع حمادي لأن العامل يتقاضي فقط سبعون جنيها ، اجعلوهم رافعي الأيدي بالدعاء لرجل استفدتم جميعاً من اسمه والقرب منه ، أعطي البلد عمره و خبرته و أخذتم أنتم بجانبه كل .. كل .. كل شئ .. إذا كنتم تحبونه بالفعل ردوا شيئاً مما أخذتم و كان من حق هؤلاء الفقراء في المال ، الأغنياء في حبهم بلا مقابل ، أيها السادة محبي السيد الرئيس و المحيطين به إجعلوا هداياكم رصيداً في حساب الرئيس عند الله لأن فوائده أعلي من أموال بنوك الدنيا ، ربما يثبت المقربون من الرئيس حباً حقيقياً بعيداً عن كل الحسابات و المصالح ، كل عام و الريس بخير ، متعه الله بالصحة و صدق محبة شعبه. رابط المقال على صحيفة النهار : http://www.alnaharegypt.com/nhar/art8991-cat19.html#.TsVSUAtnPY0.twitter