أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية "مرضية افخم"، أن طهران ترتب لزيارة وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" للسعودية، واعربت عن املها في أن يخدم التعاون بين ايران ودول الخليج العربى مصلحة شعوب المنطقة. ووصفت "افخم" المفاوضات النووية بين ايران والسداسية الدولية بالمعقدة والجادة، مؤكدة عزم طهران العمل على انجاحها رغم كل الصعوبات وصولا الى بلورة الحقوق النووية للشعب الايراني. وشددت "افخم" على استمرار ايران في هذه المباحثات حتى التوصل لاتفاق شامل يقوم على اساس تحقيق الربح لكلا الجانبين ويحقق النتيجة المرجو. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية في المؤتمر الصحفي، ان قضية ارسال مراقبين الى الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو "على جدول الاعمال ونحن نقوم بدراستها". وكان رئيس البرلمان السوري "محمد اللحام"، قد دعا الاحد الماضي، 13 برلمانا من دول صديقة الى ارسال وفود مراقبين، من دون تحديد الدول المعنية. واضافت "افخم"، انه "منذ البدء، دعت ايران الى حوار سوري داخلي من اجل حل الازمة، والمجتمع الدولي بدأ يفهم ذلك تدريجيا، ان ارادة الشعب السوري يجب ان تكون قاعدة كل قرار". وتابعت ان "تشجيع مجموعات المعارضة على القيام بانشطة تتناقض مع ارادة الشعب لا تسفر عن اي نتيجة"، في اشارة الى دعم الدول الغربية ودول عربية للمسلحين في سوريا. واوضحت "افخم" ان امير الكويت الشيخ "صباح الاحمد الصباح"، سيزور ايران في 31 مايو والأول من يونيو، وقالت إن هذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة الرئيس الايراني "حسن روحاني" ستفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين الدولتين، ومن المفترض توقيع اتفاقيات ثنائية خلال الزيارة.