* حمزة : المليونيات المتكررة بالتحرير فقدت تأثيرها وتحولت لمئويات.. والأفضل تحويلها إلي مسيرات وإضراب عن الطعام * الإخوان المسلمون ليس لديهم مشكلة مع الوثيقة كما يرددون ولكنهم يريدون مكاسب سياسية مقابل الموافقة عليها * لا توجد ثورة بدون وثيقة مبادئ تضمن الحقوق والحريات .. والتفريط فيها يعني التفريط في حق 1200 شهيد كتب – محمود هاشم: دعا المهندس ممدوح حمزة رئيس المجلس الوطني القوي الوطنية لمقاطعة الجمعة المقبلة 18 نوفمبر والتي تحمل شعار ” المطلب الوحيد: تسليم السلطة “, مشيرا لعدم جدوى المشاركة في المليونيات المتكررة بميدان التحرير بعد أن فقدت تأثيرها علي صانعي القرار وتحولت إلي مئويات -علي حد تعبيره-. وطالب حمزة في الوقت ذاته المجلس العسكري بسرعة الإعلان عن موعد محدد تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة. وأضاف في تعليق له عبر حسابه الشخصي علي تويتر : ” أعترض أن يكون النزول الجمعة القادمة لاستخدامه في الدعاية الانتخابية لفيصل حتى يفوز في الانتخابات مهملا مصلحة الوطن العليا”،وأكمل قائلاً: “إذا كان الخروج لرفض المحاكمات العسكرية فيمكن استخدام طرق أخرى, حيث يمكن تنظيم المسيرات الاحتجاجية أو التظاهر أمام النيابة العسكرية للإفراج عن هؤلاء الشباب وكذلك تفعيل الإضراب عن الطعام وأن يحذو من يحاكم عسكريا حذو علاء عبد الفتاح في رفض التحدث أمام النيابة العسكرية لعدم اختصاصها بذلك” . وانتقد حمزة موقف جماعة الإخوان المسلمين من وثيقة السلمي، مؤكدا أنهم ليس لديهم مشكلة مع الوثيقة كما يظهرون وأنهم كانوا موافقين عليها بداية لكنهم يريدون مكاسب سياسية مقابل الموافقة عليها، متهمهم برفض الوثيقة في العلن والتفاوض حولها مع المجلس العسكري في السر. وفي سياق متصل أكد حمزة إيمانه بوثيقة المبادئ الدستورية من حيث المبدأ, وأشار إلى أن التفريط فيها يعني التفريط في حق ال 1200 شهيد من شهداء الثورة , مؤكدا أنه لا توجد ثورة بدون وثيقة مبادئ تضمن الحقوق والحريات. وشدد حمزة على ضرورة التفريق بين التمسك بمبدأ ضرورة إصدار وثيقة المبادئ كضامن للحريات والحقوق وكأحد المقومات الضرورية لسيادة الدولة, وبين المطالبة بإجراء تعديلات على بنود الوثيقة للتأكيد على سيادة الدولة, داعيا القوى الوطنية لعدم الخروج يوم الجمعة القادمة 18 نوفمبر لرفض الوثيقة حتى لا يتم استخدامها من قبل تيارات أخرى للدعاية الانتخابية .