دخل اعتصام العاملين في المركز القومي للترجمة، أسبوعه الثاني، مطالبين برحيل الدكتورة رشا إسماعيل، مديرة المركز، لسوء إدارتها التي تسببت في جمود سير حركة العمل، علاوة على تعسفها وإهانتها للموظفين بالسب والقذف. قالت إحدى العاملين «للبديل»: مطالبنا الأساسي هو رحيل "رشا إسماعيل" من المركز، فمذ توليها يكاد يكون العمل معدوم، فعلى مدار فترة رئاستها لم يصدر كتاب واحد، وجميع الأعمال التي طُبعت باسمها، كانت موجودة في المخازن منذ عهد الدكتورة كامليا صبحي، وقامت "رشا إسماعيل" بحذف اسم "كامليا" ووضع اسمها عليه، وهو الأمر الذي لم يتجرأ مدير من قبل أن يفعله. أضاف "المصدر": قامت "رشا إسماعيل" فور توليها بإنهاء ندب أربعه عاملين بدون وجه حق، بل قامت بإصدار قرارات متضاربة كنقل السيدة سهير قطب من الدرجة الثالثة بالمعلومات إلى منصب مديرة مكتبها الخاص، دون خبرة عملية تؤاهلها لذلك، علاوة على سؤء معاملتها للموظفين التي دفعت أصحاب الخبرات لتقديم استقالتهم كالاستاذ رانيا فتحي، المشرفة على المكتب الفني. تابع المصدر: دائمًا ما كانت "رشا إسماعيل" تتهم العاملين أنهم فلول الدكتور جابر عصفور، وأن ولاءهم ليس لها، فبدأت تستخدم الإجراءات التعسفية ضدهم، وكلما ثاروا عليها تقول "معايا تفويض من الوزير أعمل بيه اللي أنا عايزه". في بداية توليها قام العاملين بتنظم وقفة احتجاجية للمطالبة بإنهاء ندبها، فما كان منها سوى تقديم محاضر للنيابة الإدارية ضد 17 موظف، وحاليًا على غرار هذه الوقفة قامت بتحرير محاضر ضد 10 موظفين. استنكر "المصدر" والعاملين، تجاهل الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، لمطالبهم فحتى الآن لم يقدم سوى قرارًا بتقليص صلاحياتها مع استمرارها في العمل، وهو الأمر الذي يحوي كثيرًا من الغموض، فلماذا يتمسك بها و120 موظف يأكدون فشلها الإداري وسوء معاملتها لهم؟، أيضًا لماذا كل هذا التمسك وهو لن يتبقى له سوى أسبوع واحد في الوزارة وسُتجرى الإنتخابات الرئاسية وبالطبع سيأتي الرئيس الجديد بوزرة أخرى؟، علامات استفهام لابد أن تخيم على أي قرار يستلزم على «عرب» أخذه في مشاكل قطاعات وزارة الثقافة، أو أي مشكلة ثقافية.