حصل فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة على المركز الأول في الدورة السابعة لمسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية، والتي نظمتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع شركة إنتل، وبالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”. وقد تم إعلان فوز الفريق الذي يتكون من طلاب الدراسات العليا شريف شوقي، و تامر سمير، ومي منصور والدكتور أحمد طلبة أستاذ مساعد إدارة الأعمال بالجامعة وتحت قيادة الدكتور حسن عزازي أستاذ الكيمياء بالجامعة وهو مؤسس ومنسق الفريق، في الحفل النهائي الذي استضافته مؤخراً العاصمة البحرينية، المنامة. ويعتبر الغرض من هذه المسابقة إتاحة الأدوات للرواد العرب لتعزيز ابتكاراتهم التكنولوجية الناشئة وتحويلها إلى فرص عمل. وكانت المسابقة قد انطلقت في يوليو الماضي بمشاركة أكثر من 240 مشارك واجتاز فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة جميع المراحل الأربع للمسابقة بنجاح، وحصل على المركز الأول في المرحلة الرابعة والنهائية للمسابقة. وجاء فريق الجامعة في المركز الأول عن مشروعه لإنشاء NanoDiagX وهي شركة تشخيصية مبتكرة من شأنها تطوير طرق تشخيص نانونية، للكشف المباشر والسريع وغير المكلف والدقيق عن العدوى النشطة. وقد استخدم الفريق جزئيات الذهب لإيجاد اختبار مبتكر للكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائي “سي” الذي يصيب 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. ويتطلب الكشف الحالي للعدوى النشطة لفيروس التهاب الكبد الوبائي “سي” اختبارين، ولكن الاختبار باستخدام جزيئات الذهب من شأنه الوصول إلى نتائج مماثلة في أقل من ساعة واحدة وبعُشر تكلفة الاختبارات التجارية التقليدية. وَسيُمكن هذا الاختبار الجهود المبذولة لمكافحة انتشار التهاب “فيروس سي” من خلال اكتشافه بشكل أسرع للمرضى المصابين، مما يؤدي إلى البدء في العلاج بالوقت المناسب، وبالتالي الحد من انتقال المرض، كما يمكن استخدام هذا العلاج المبتكر للكشف عن أمراض أخرى مثل السل والسرطان. وفي تعليقه على حصول فريقه على المركز الأول، يقول الدكتور عزازي: ” إن الحصول على المركز الأول في هذه المسابقة الإقليمية هي مسئولية كبيرة، تدفعنا إلى المزيد من التفوق والتغلب على تحديات أكبر. وأضاف كقائد لفريق NanoDiagX أقدم هذا الفوز لمصر وللجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي آمل أن يلهم العديد من المصريين الرواد في مجال التكنولوجيا للابتكار و البدء في مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة القائمة على التكنولوجيا، لتلبية الاحتياجات الوطنية في المجالات المختلفة والمساعدة على إنشاء اقتصاد تنافسي.” جدير بالذكر أن الفائزين الثلاثة الأوائل سيحصلون على جوائز مالية، للمساهمة في تحويل أفكارهم الإبتكارية إلى شركات تكنولوجية واعدة، كما سيقوموا بتمثيل العالم العربي في منتدى ريادة الأعمال في التكنولوجيا الذي تقيمه جامعة كاليفورنيا-بيركلي في نهائيات تحدي إنتل.