نفى الدكتور هيثم عبد العزيز المتحدث باسم اللجنة العليا لإضراب الصيادلة، إنهاء الصيادلة إضرابهم، مؤكدا أن ما حدث في اجتماع الجمعية العمومية للأطباء البشريين بالأمس في دار الحكمة وقرارهم بتعليق الإضراب بصورة مؤقتة، يخصهم وحدهم. وأضاف أن الصيادلة مستمرون فى الإضراب، رفضًا لمشروع وزيرة الصحة السابقة الدكتورة مها الرباط، وأن ما حدث في اجتماع وزارة الصحة مع أعضاء الجنة العليا لإضراب الأطباء البشريين والذي أثمر تعديل 3 بنود في المشروع هذه المواد الخاصة بالمهن الطبية والمادة الخاصة بالدراسات العليا والخاصة بالحوافز. وتابع في تصريح خاص ل"البديل": المشروع سيتم الطعن عليه؛ لوجود ثغرات في عدد من بنود المشروع الذي بني على عدد السنوات الدراسية وهو أمر غير دستوري، تحيز بشكل كبير ضد الصيادلة "مثل النبطشيات" الأطباء والتمريض يتقاضون أجور على النبطشيات وإنما الصيادلة غير ذلك، حرم الإشرافين من الأجر مقابل عملهم الإشرافي فقد كان هناك قرار وزاري بأن لهم أجرًا إضافيًّا على عملهم كمشرفي الدرجة الثالثة، قائلًا: "سنقاضي الوزير بصفته وشخصة على إجبار الموظفين على العمل دون أجر وهو ما يسمى قانونيًّا ب"سخرة" .