قال موقع أوول أفريكا إن حسن برقو القيادي بالمؤتمر الوطني ورئيس شبكة منظمات دارفور للتنمية كشف عن ترتيبات تجرى لعقد لقاءات مباشرة بين الرئيس التشادي إدريس ديبي وقادة الحركات المسلحة فى دارفور أسوة بلقاء مشابه كان قد جمع رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ب" ديبي". وتوقع برقو فى تصريحات أمس الأربعاء، اكتمال اللقاء الثاني مع مني أركو مناوي خلال أيام، موضحا أن مهمة الرئيس التشادي تتلخص في أنه يحمل رؤية أهل دارفور وتوصيات أم جرس للحركات ويعرف رأيهم حوله. وأضاف برقو أن تكليف نواب الرئيس بمتابعة مخرجات ملتقى أم جرس يؤكد جدية الدولة واهتمامها بتحقيق السلام في دارفور، مشيراً إلى أن أم جرس كانت فرصة للأغلبية الصامتة من أهل دارفور ليقولوا رأيهم ويسمعوا صوتهم، ويشاركوا في تحقيق السلام بالإقليم. وتابع أن ملتقى أم جرس وجد دعماً واسعاً من أهل دارفور كافة بمختلف قبائلهم وألوانهم السياسية، لافتاً إلى أن مجلس شورى قبيلة الزغاوة أبدى استعداده لدعم الملتقى. وقال إن وفداً من المجلس زار تشاد والتقى بالرئيس ديبي مباركا الخطوة، مشيراً إلى أن المجلس كان قد طالب بتوسيع مشاركة أم جرس لتشمل القبائل كلها تحقيقاً لمبدأ التعايش السلمي في دارفور. وحول الوضع في دارفور أكد برقو نزوح المواطنين في مناطق الطويشة واللعيت جار النبي ومليط، جراء تحركات المتفلتين من المسلحين وقابله تصدي قوات الدعم السريع مما أدى لتخوف المواطنين. وأوضح أن المساعى جارية لاحتواء النزوح بالتنسيق مع الجهات المسئولة، مؤكداً استقرار الوضع الغذائي، نافيا تقارير صحفية تحدثت عن تفشى المجاعة للحد الذى دفع المواطنين لنبش بيوت النمل. وأشاد برقو بالقوات المشتركة السودانية التشادية، وقال إنها أبلت بلاءً حسناً في التصدي لتنظيف الحدود من الحركات المسلحة والتفلتات وبسط الأمن في المنطقة، مبيناً أنها واحدة من صمامات الأمان لذا جاءت توصية الملتقى بتوسيعها ودعمها.