الأبنودي: "السيسي" لا يدعي الزعامة وشبابنا أشبه بعواجيز الفرح

علق الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، على الحوار التليفزيوني الذي أجري أمس مع المشير عبدالفتاح السيسي المرشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: " الحوار أكد أن الرجل ذو حدقات واسعة، يخفي خلف هدوئه رؤية فائضة، محدده، راسخة، ومدروسة دراسة جيدة، وكشف أيضا عن مواقفه الواضحة من قضايا مثل الإخوان والعدالة الإجتماعية والشباب.
وتابع "الأبنودي" للبديل : "السيسي" لا يحلق مثل غيره في فضاءات بلهاء، بل إن كل شيء لديه محدد ومدروس وهو ليس شخصية مظهرية ولا يدعي زعامة كاذبة وبالتالي فهو يترك اطمئنانا حقيقيا في نفوس مستمعيه ولا يخرج مناديل حمراء وخضراء ليلهو بها وإنما يتعامل بطريقة واحد+ واحد= اتنين.
وأكد "الأبنودي" أن أهم ما حسمه السيسي في حواره أمس هو قضية اللا تصالح مع الإخوان على الإطلاق.
وفي تعليقه على استياء وغضب بعض شباب المبدعين والمثقفين من صورته مع المشير السيسي وتأييده له، قال الشاعر الكبير: أنا سعيد وفخور بأنني التقيت بهذه الشخصية المميزة، وللعلم الرجل كان سيزوروني منذ كان قائدا للجيش وفي فترة حكم الإخوان، وأنا الذي رفضت لأنني أعيش في قرية لا يمكن تأمينها، فالرجل يعرف من يحب ومن يصادق ومن يعادي، وهو أفضل من هؤلاء الشباب الذين هم أشبه بعواجيز الفرح، إنهم أبناؤنا الذين خدعهم المحترفون وسوف تأتي الأيام التي يعرفون فيها أنهم كانوا خاطئين".