مصر ليست كتبًا ولكنها شعب، والذى يريد أن يعرفها جيدًا يعرف شعبها، لأنهم يحملون تاريخها الحضارى الذى يشيد به العالم، هذا ما قاله الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، مضيفًا أن الأشخاص التى تتعالى على الوطن والشعب، التاريخ هزمهم وأثبت أنهم على الباطل. الشاعر عبد الرحمن الأبنودى أوضح خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق، فى برنامج «نظرة» الذى يُعرض على قناة «صدى البلد»، أن زوجته قالت له إن بناته يقلن إنه من «الفلول»، فرد عليها، قائلًا «هو أنا عشان بادعم السيسى أبقى من الفلول؟! على كده الشعب المصرى البسيط فلول»، مؤكدًا أن هذا يسمى العمى السياسى.
الأبنودى أشار إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، هو الذى أوقف معركة الدماء التى كادت أن تسيل فى الشارع المصرى من خلال تفويضه من الشعب المصرى، مؤكدًا أنه يريد أن يعيش الشعب حياة جيدة، لأنه يعى أكثر من أى شخص آخر، وأوضح أن التخوين لعبة وأسلحة العاجز، أما القوى فهو مَن يتمسك بالثوابت الوطنية، وهناك أشخاص تطالب بسقوط حكم العسكر إذا كان بالحق أو بالباطل حتى يكون من المعارضة، وأكد أن مصر بها الآن ميليشيات ثورية تشبه ميليشيات الإخوان، فهم يهتفون ضد العسكر وهم لا يعرفون «العسكر من الأساس»، فهم لا يعرفون تاريخ أحمد عرابى وجمال عبد الناصر، وأضاف أن الشعب المصرى يعى أكثر من النخبة والمثقفين، لأنه يقرأ الحياة ويعرف الأصيل من المزيّف، كما أن التخوين هو لعبة العاجز وحيلته.
الأبنودى أشار إلى أن سلاح القوى التمسّك بالثوابت الوطنية والإنسانية، مضيفًا أن الشباب المصرى مظلوم جدًّا، فالنظام الأسبق جرّف مصر وأصبح المجتمع يعج بأفكار عديدة واعتبر شباب الأولتراس جيشًا للإخوان المسلمين، مطالبًا الدولة بعد استرداد عافيتها أن تقيم نادى الشباب الوطنى كى نعد الشباب ليصبحوا كوادر جيدة، وأوضح أن الشباب لم يقاطع الاستفتاء كما يردد البعض، فالشباب كما هو، مبديًا سعادته فى الوقت ذاته بالعواجيز والسيدات لمشاركتهم فى الاستفتاء الأخير على الدستور.