عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم اول حكومة في بداية ولايته الرابعة بعد فوزه في انتخابات 17 (ابريل) وتعيينه لمدير حملته عبد المالك سلال رئيسًا للوزراء، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية. وذكرت المصادر أن وزراء الداخلية والخارجية والعدل احتفظوا بمناصبهم، وأيضا وزراء السكن والعمران والنقل والتعليم العالي والصيد البحري، فيما عين محمد جلاب وهو وزير منتدب مكلف بالميزانية وزيرًا للمالية، وعين في مكانه محمد بابا عمي. كما كشفت نفس المصادر عن تعيين يمينة زرهوني في منصب وزير السياحة بدلا من محمد الامين حاج سعيد، والباحثة نورية عمرون، في منصب وزير التربية بدلا من عبد اللطيف بابا احمد، وعين عبد القادر قاضي والي (محافظ) ولاية غليزان وزيرًا للأشغال العمومية بدلًا من عبد القادر شيالي الذي انهيت مهامه. وعهد لعبد السلام بوشوارب مدير الاتصال بالحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة الماضية، منصب وزير الصناعة والمناجم، فيما حول عمارة بن يونس من وزارة التنمية الصناعية وترقية الاستثمار الى وزارة التجارة، وعين محمد الغازي الوزير المنتدب لدى رئيس الوزراء، في منصب وزير العمل والضمان الاجتماعي. وجرى انهاء مهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عبد الله غلام الله، ليخلفه محمد عيسى، مدير التوجيه بنفس الوزارة، ووزير المجاهدين، محمد شريف عباس، الذي خلفه الطيب زيتوني. وعين الكاتب والإعلامي، حميد قرين، في منصب وزير الاتصال بدلا من عبد القادر مساهل الذي عاد لمنصبه السابق كوزير مكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية، وخليل ماحي، في منصب وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان بدلًا من محمد خوذري. وكلف وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، بمنصب وزير الرياضة، فيما يتولى عبد القادر خمري منصب وزير الشبيبة.