نشر موقع "فيترانس توداي" الأمريكي اليوم، تقريرا حول دور دولة الكويت في دعم الإرهاب في المنطقة، وقال إنها تعمل تحت رقابة من الولاياتالمتحدة، ففي عام 2011، استخدمت شبكات التواصل الاجتماعي والجمعيات الخيرية الكويتية في جمع الأموال المخصصة ظاهريا للاجئين السوريين، ولكن نوايا جمع الأموال كانت أبعد من ذلك بكثير. وتضيف أن الجمعيات الخيرية بدأت في شراء الأسلحة وتمويل الإرهابيين في سوريا لشن الهجمات على القرى المسيحية، موضحة أنه وفقا لدراسة قام بها معهد بروكينجز في 2013، أكدت أن الأثرياء الكويتيين يستخدمون الجمعيات الخيرية لتجنيد الإرهابيين وتنفيذ أجندتهم الخاصة، فأكثر من ألف مجموعة تمولها الكويت وتعمل في سوريا وأيضا في العراق. ويتهكم الموقع بقوله إن الولاياتالمتحدة لم تلاحظ أن الكويت تدعم الإرهابيين وتحول الموضوع إلى قضية كبرى، فقط إلا عندما أدركت واشنطن أن طريقها لإسقاط الرئيس السوري "بشار الأسد أنحرف عن مساره. ويذكر أن العديد من القضايا التي تخرج إلى النور، توضح مدى ازدواجية المعايير الأمريكية في التعامل مع التهديدات الإرهابية الحقيقية التي أدت إلى المجازر. ويشير الموقع الأمريكي إلى أن الكويت أصبحت مصدرا أساسيا، ليس فقط في تمويل تنظيم القاعدة، ولكن أيضا لنشر الصراعات الطائفية وتمويل وتدريب آلاف "الجهاديين" المدججين بالسلاح في سوريا.