* موقع “11نوفمبر2011′′ : الاحتفال ألغي .. والشركة المنظمة : الحفل كان وقفة بالشموع رسالة محبة للعالم * الشركة المنظمة: لم نوجه دعوات لليهود والماسونيين.. والأعلى يلغي إية احتفالات بالمنطقة كتب – هدى أشرف وهاجر الجيار وفاطمة اللواء: قرر المجلس الأعلى للآثار إغلاق منطقة الهرم الأكبر أمام السياحة يوم الجمعة 11 نوفمبر، وكذلك إلغاء جميع الزيارات الخارجية بمنطقة آثار الهرم اعتبارًا من الساعة الرابعة من مساء الخميس، حتى الساعة الثامنة من صباح السبت، وذلك تفادياً لإقامة ما يطلق عليه “الحفل الماسونى” الذى دعت بعض الجماعات اليهودية لإقامته تحت سفح الأهرامات مساء غدٍ الجمعة. وتلقت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار إخطارًا من المجلس الأعلى للآثار بشأن إلغاء الاحتفالية المشار إليها بمنطقة الأهرامات الأثرية، بالإضافة إلى غلق المنطقة الأثرية، وذلك “منعاً للالتباس لدى المواطنين والمهتمين بالشأن الأثري”. وأكد موقع “مشروع خوفو” الذي تدعمه جامعة القاهرة وجامعة فروكلاف تعليق المجلس الأعلى للآثار الاحتفال الذي كان سيقام غداً بالأهرامات نظراً للمخاوف أمنية. كما أعلن موقع “11نوفمبر2011′′إلغاء الاحتفال غداً بالأهرامات، ونفى هشام محمد حسنى صاحب شركة “لى لى ريزن” مزاعم دعوتهم للماسونيين أو اليهود بإقامة حفل في سفح الهرم غداً 11 نوفمبر 2011 واستنكر الاتهام له ولشركته، واعتبر أن ما نشرته الصحف على هذا النحو محاولة للإساءة له ولشركته. وشدد على أن الاحتفال الذي نظمته شركته لم يكن سوى احتفالاً بالشموع، التي جرى تصنيعها على شكل علم مصر، لمدة 10 دقائق بعدها يجرى التوقف لمدة 10 دقائق في صمت، كرسالة محبة للعالم من أجل غد أفضل، وأن الشركة لم تقم بتوزيع التذاكر على الأفراد، وإنما قام بذلك نحو 87 شركة مصرية مقراتها ونشاطها في مصر، ونحو 23 شركة على مستوى العالم. وأضاف أن شركته ألمانية ومقرها في برلين، وليس لها أي فرع أخر لا في بولندا ولا في غيرها مما يؤكد على عدم دقه ما نشر في الأخبار عن الشركة. وأكد أن عدد التذاكر التي قامت بتوزيعها الشركات المصرية لمصريين أو أجانب في مصر بلغ نحو 1800 تذكرة، بينما لم تقم الشركات الأجنبية سوى بيع 700 تذكرة فقط. وأكدت الشركة أيضاً على مصرية القائمين عليها، واعتذرت لمن أساء فهم الاحتفال لتنشيط السياحة، وشددت على عدم مسئوليتها عن تزامن هذا الاحتفال مع الأقوال الإعلامية حول ” 11 نوفمبر”.. مضيفا أن الشركة اتخذت كافة الإجراءات القانونية فى من تسبب فى الإساءة لسمعه الشركة، وطالبت بتعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بها. ومن ناحية أخرى, اعترض العديد من النشطاء والحركات على أن تقام مراسم وطقوس الحفل التي وصفوها ب”الوثنية الشيطانية” على الأراضي المصرية ومنها وضع “نجمة داوود” داخل غرفة الفرعون خوفو بالهرم الأكبر، وأعلنت حركة شباب 6 ابريل”الجبهة الديمقراطية ” في بيان لها اليوم رفضها لفكرة إقامة الاحتفالية الماسونية. ودعت حملة شباب مصر لوقف المهازل الشيطانية الصهيونية على الأراضي المصرية إلى اعتصام اعتبارا من ال7 من مساء اليوم وحتى نهاية الجمعة 11 نوفمبر, ومسيرة يوم الجمعة 11نوفمبر الساعة التاسعة صباحاً . وقال أحد منظمي الاعتصام ل”البديل” إن هناك حركات أعلنت الانضمام لجهودهم الساعية لإلغاء الاحتفال ومنهم حركة “أحفاد صلاح الدين” من الإسكندرية، وأكد على أن إلغاء الاحتفال هو عبارة عن استخفاف بعقول المصريين وبالرغم من إلغاء الاحتفال إلا أن المراسم والطقوس التي يرفضها المصريون ستقام داخل الهرم الأكبر .