قال الدكتور رمضان عبد الرازق -أستاذ الفقه المقارن بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المركز الإعلامى بالأزهر الشريف- إن التحرش الجنسى بالفتيات هو أحد أشكال العنف الدخيلة على المجتمع المصرى المعروف بسلميته وتسامحه. وأشار خلال كلمته بورشة العمل التى نظمها المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم اليوم بمقر الاتحادات الطلابية تحت عنوان"مش هعاكس : أختى هحميها " إلى أن المجتمع يواجه ما يسمى بالانفجار العنفى بل ما يسمى بالفُجر فى العنف. وأضاف أن ظاهرة التحرش الجنسى تحتاج إلى آليات للقضاء عليها أبرزها دور المراكز والمؤسسات كالأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف فى ترسيخ ثقافة الإسلام القائمة على اللاعنف و قبول الآخر والتسامح. وأكد على دور وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى لوقف كارثة ما يسمى بالإعلانات والمسلسلات والأغانى المسيئة للمرأة وآخر هذه الآليات دور المدارس والجامعات فى نشر التوعية الخاصة بنبذ العنف ضد النساء ومناهضة كافة أشكال التميز ضدها.