أكد نبيل فهمى وزير الخارجية، أن انفتاح مصر علي قوي عالمية كبري بما في ذلك روسيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها لا يعني استبدال طرف بطرف اخر وإنما اضافة شركاء جدد. وأضاف -خلال مقابلات اعلامية في سان فرانسيسكو شملت وكالة الاسوشيتدبرس وشبكة بي بي سي وقناة الحرة الامريكية وجريدة سان فرانسسكو كرونيكل-"اننا نتوقع من أصدقائنا ان يقدروا ما تم اتخاذه من خطوات وما تم إنجازه حتي الان وإدراك لحجم التحديات القائمة لاستكمال المنظومة الديمقراطية، خاصة مع ما تتعرض له البلاد من اعمال عنف وإرهاب، وأننا نتوقع ايضا من الأصدقاء الا يقعوا في فخ المواءمة بين مكافحة الارهاب وقضايا الحريات وحقوق الانسان، وان الارهاب مرفوض تماماً تحت اي مسمي او مبرر، وان احترام حقوق الانسان واجب علينا جميعا". وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، في بيان صحفي اليوم السبت، ان الوزير فهمي أجاب خلال اللقاءات الإعلامية علي عدة أسئلة تتعلق بمسار العلاقات المصرية الامريكية وتطورها بعد ثورة 30 يونيو في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية بما في ذلك برنامج المساعدات، واللقاءات التي سيجريها مع كبار المسئولين في الادارة الامريكية وفي الكونجرس بمجلسيه، فضلا عن اللقاءات المرتقبة مع عدد من مراكز البحث وقادة الفكر والرأي.