امتدت آثار أزمة فيلم "حلاوة روح" إلى حركة تمرد السينمائية، حيث أعلن 6 من الأعضاء المؤسسين لها انسحابهم منها على خلفية قيام أدمن الصفحة على "فيس بوك" بنشر تعليق يؤيد قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب بإيقاف عرض فيلم "حلاوة روح". الأعضاء المنسحبون هم الفنانة راندا البحيري المنسق الفني السابق للحملة، المخرجة نيفين شلبي المتحدث الإعلامي، المخرج والمصور سيد الحسيني المنسق العام، المخرج محمد كرارة، المخرج والناقد سامح الحجار، ومهندس الديكور شادي العناني، وقالوا إنهم قرروا الانسحاب من الحملة بشكل كامل ونهائي، وتأسيس كيان آخر سيتم الإعلان عنه قريبًا يدعم حرية الإبداع للجميع ودعم و مساعدة السينمائين المستقلين؛ رفضًا لما بدر من أدمن الصفحة، وهو أحد المؤسسين بالحملة، من تصريح على صفحة الحملة لدعم قرار رئيس الوزراء بمنع فيلم حلاوة روح، وهو ما اعتبروا أنه لا يتوافق مع أهداف الحملة المتمثلة في "إتاحة عرض الأفلام المستقلة ودعم حرية الإبداع قلبًا وقالبًا وعدم إقصاء أي إبداعات أو إسفاف من أي نوع، وفقًا لما اتفق عليه المؤسسون، وجاء في بيان التدشين الرسمي للحملة، واعتبر السينمائيون الست أن قرار رئيس الورزاء يعتبر تعديًا بالغًا على حرية الإبداع وتعديًا على الدستور المصري الذي يتيح حرية الإبداع للجميع. وأضافوا أنهم أخلوا مسؤليتهم تمامًا من الحركة وغير مسئولين عن التصريحات المبهمة والمتضاربة لأعضائها. يذكر أن الحملة تعرضت أثناء تأسيسها لأزمة أخرى بسبب تصريحات وتعليقات حول السينما النظيفة على صفحتها على ال "فيس بوك" أثارت غضب عدد من السينمائيين الذين أيدوا الحملة في بداية الإعلان عنها كمنبر جديد للسينما المستقلة، وسرعان ما أعلنوا سحب هذا التأييد رفضًا لهذه التصريحات، فيما أصرت المخرجة نيفين شلبي المتحدث الإعلامي للجملة حينها على أن هذه التصريحات لا تعبر عن الحملة.