يضم الديوان 63 قصيدة مثل "الرؤيا، عودة التتار، الأجمل هذا الموت، الأحرف الأولى فى الفصل، رويداً بإتجاة الأرض، صورة، غير رمل الطريق، الغواية، شجر كالنعاس، ما تيسر من كلمات المحبين"، ويقع الكتاب فى 135صفحة من القطع الصغير. إبراهيم زولي، شاعر سعودي, تخرج زولي من المعهد العلمي في ضمد, ثم نال درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة, يعمل مدرسا بمتوسطة عثمان بن عفان في ضمد, وشارك زولي في العديد من الأمسيات الشعرية ونشر العديد من القصائد، ومن مشاركاته: تمثيله المملكة في مهرجان الشباب العربي، ومثل المملكة أيضا في مهرجان الشباب الخليجي، كما شغل عضوية لجنة منتدى الشعر بنادي جازان الأدبي. ومن أجواء الديوان: «أُحْصي النساء الّلواتي حبلن بظلّي وأرضَعْنه من نشيدِ القرى * * * ها أنا أرجم البحرَ والراغبات عن العشق – والأرض لؤلؤةٌ – * * * يا أبي قد رأيت الكتابة شاخصة تحت عَْرشِك والصحبُ حولك أبصارهم دونها رمحك الجاهلي - ليس وحدَك من يعرف السرّ - قال الرفاق وهم يمرقون خفافاً على ساحل الروح فانفجرتْ غيمةٌ في شوارع قلبي سلامٌ على الصحو حين يفاجئه المطر المغتصبْ»