تدور الآن اشتباكات عنيفة بين عدد من تجار المخدرات الذى خرجوا للثأر لمقتل أحد أباطرة تجارة المخدرات، والذى سبق وأن تناولته "البديل".. البداية عندما خرج عدد من أهالى مركز أبو كبير عصر أمس الجمعة، وتوجهوا إلى أحد الأماكن المشهور عنها تجارة المخدرات بشارع أبو عوض ببندر أبو كبير، وتحديدًا أمام مدرسة الزهراء، بعدما وصلت تجارة المخدرات لذروتها فى تلك المنطقة، وقام العديد من الأهالى بإرسال العديد من الاستغاثات دون استجابة، وتوجهوا إلى منزل أشرف أبو غانم، الذى أطلق عددًا من الأعيرة النارية فى الهواء؛ لتفريق الأهالى، لكن دون جدوى، ودخلوا إلى منزله، وظلوا يعتدون بالأيدى على شقيقه محمود غانم حتى فارق الحياة، وأخرج الأهالى عددًا من الشكائر بداخلها نبات البانجو، وأحرقوه أمام منزله، بينما هرب الباقون ليستعينوا ببعض العاطلين، ويعودوا ليقتصوا لمقتل زميلهم، وسط إطلاق مكثف عشوائى للنيران على منازل الأهالى، وفى ظل استغاثات الأهالى بالشرطة دون مجيب. ويناشد أهالى مركز أبو كبير اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية سرعة إصدار أوامره للقوات بالقبض على الخارجين على القانون، الذين أتوا من أماكن جبيلية، حاملين العديد من الأسلحة، ويروعونهم ويروعون أطفالهم ويعتدون على ممتلكاتهم الخاصة.