* مسجون وشى للضابط بموضوع الشريحة فأنهى الزيارة وسمعنا صراخ عصام فور خروجنا * سلمت عصام شريحة موبايل كانت “جيبهاله” والدته.. واتصل بي ليلا وأخبرني أنهم ضربوه وينزف دما * زملائه اتصلوا بي وأخبروني أنه نقل لمستشفي أم المصريين.. ثم اتصلوا مرة أخرى وقالوا إنه في قصر العيني * الحراس فتشوني ووالدة عصام وفتشوا الأكل.. وعصام أعطى الشريحة لمسجون أقدم منه حتى يدخلها للزنزانة كتب – عاطف عبد العزيز : أكدت أية شعبان حسن 21سنة ، خطيبة عصام عطا قتيل التعذيب بسجن طرة في أقوالها للنيابة العامة أنها تلقت اتصالا هاتفيا من عصام قبل وفاته أكد فيه تعرضه للتعذيب على يد ضابط اسمه نور.. مضيفة أنه أوضح لها أن السبب هو اعتقاده أنه تعاطى مخدرات بعد وشاية مسجون به. وقالت أية في محضر تحقيقات النيابة إن خطيبها تعرض للضرب أثناء زيارتها ووالدته له في سجن طرة, مشيرة إلى أنها هي من سلمته شريحة الموبايل التي قال أهله إنه تعرض للتعذيب بسببها بعدما وشى به مسجون يصنع الشاي بعدما وقعت مشادة كلامية بينه وبين عصام. وأضافت أن الضابط أخرجها هي ووالدة عصام من مكان الزيارة بعد مشادة عصام مع المسجون الآخر، وأنهما سمعا بعدها صوت صراخ عصام، وأكدت أنه اتصل بها بعد ذلك ليؤكد تعرضه للضرب على يد الضباط نور وأنه أصيب بجراح ولا يزال ينزف وإلى نص التحقيقات : -س: ما هي معلوماتك بشان الواقعة محل التحقيق ؟ ج: اللي حصل هو إني أنا وأم عصام روحنا نزوره في سجن طره ، وكانت معانا زيارة له ولما دخلنا السجن أعطيته شريحة موبايل كانت جيبهاله والدته ، وبعدين وإحنا قاعدين في الزيارة حصلت مشادة كلامية بسيطة بين عصام ومسجون تاني بيعمل شاي ، علشان عصام طلب منه خمسه جنيه كانت ليه . وبعديها على طول المسجون بتاع الشاي راح للضابط الي كان واقف أثناء الزيارة وكلمه بصوت واطي، فوجئت بالضابط بعديها هو والمخبرين اللي كانوا موجودين فى الزيارة خرجونا بره وسمعت صوت زعيق وصريخ عصام زى ما يكون حد بيضربه، ومشينا بعديها على طول وروحت على البيت وبعديها عصام كلمني على تليفوني، وقال لي انه تعبان وبيضربوه جوه السجن وبينزل منه دم، وان فيه ضابط اسمه نور هو اللى بيعمل فيه كده ، وأما سألته هما بيعملوا كده ليه فيك قالى إنهم فاكرينه واخد حاجه . وبعد كده جاتلي مكالمة من جوة السجن من زمايله وقالولي إن هو عيان واتنقل المستشفي وقالوا في الأول إنه في مستشفي أم المصريين، فكلمت والدتة وروحنا علي هناك وبعد كده جالي تليفون تاني من جوة السجن علي تليفوني وقالولي إنه في مستشفي قصر العيني أو في مستشفي السجن، فطلعنا علي مستشفي القصر العيني أنا ووالدته وسألنا هناك وقالولنا إن هو في مركز السموم وروحنا علي هناك أنا ووالدته، وسألنا وعرفنا إن هو في ثلاجة المستشفي وإن هو توفي وده كل اللي حصل . س – ما هي صلتك بالمتوفي عصام علي عطا ؟ ج – أنا مرتبطة بعصام وإحنا مخطوبين . س – منذ متي وأنتي علي علاقة بسالف الذكر ؟ ج – من حوالي سنة ونص . س – وما هو سبب إلقاء القبض علي المتوفي ؟ ج – هو اللي أنا أعرفه إنه كان اتمسك بسبب خناقة في منطقة المقطم . س – منذ متى وهو مقيد الحرية ؟ ج – من حوالي سنة . س – وهل قمتي بزيارة سالف الذكر طوال تلك الفترة ؟ ج – أنا زرته مرة واحد . س – وأين قمتي بزيارة سالف الذكر ؟ ج – أنا زرته في نفس المكان اللي كان محبوس فيه في سجن طرة من حوالي 3 شهور . س – متى قمتي بالزيارة الأخيرة إذن ؟ ج – أنا زرته يوم 25 \10 \2011 س ومن كان برفقتك آن ذاك ؟ ج – أنا كان معايا والدته . س – ومتى وصلتما لمقر سجن طرة تحديدا ؟ ج – معرفش كانت الساعة كام بالظبط . س – وما الذي حدث حال دخولك الزيارة ؟ ج – إحنا دخلنا من باب السجن الأولاني أنا ووالدته . س – وهل قام أحد بتفتيشك آن ذاك ؟ ج – أيوة أنا اتفتشت أنا ووالدته وكمان الأكل إتفتش . س- ومن الذي قام بتفتيشك ؟ ج –إتنين ضباط ستات . س – وكيف قامتا بتفتيشك ؟ ج – هما فتشوني تفتيش ذاتي . س – هل هذا الإجراء متبع مع كل الزائرين . ج – أيوة س – وما الذي حدث عقب ذلك ؟ ج – إحنا وصلنا للباب التاني مكان الزيارة وقاموا بتفتيشنا مرة تانية. س – وما الذي حدث بعد ذلك ؟ ج – إحنا دخلنا وإتقابلنا مع عصام . س – وما هو الحوار الذي دار بينك وبين المتوفي إلي رحمة الله ؟ ج – إحنا قعدنا إتكلمنا معاه وهو كان بيتطمن عليا وعلي والدته وإخوته وأنا إديته شريحة الموبايل اللي كان طالبها من والدته ، وهي إدتله الزيارة اللي كانت جيبهاله . س – هل من ثمة حوار دار فيما بينكم بشأن تعرض المجني عليه داخل السجن للتعذيب في فترات سابقة لزيارتكم له ؟ ج – لأ هو ما جبش سيرة أي تعذيب أو أي شكوى وإحنا عنده بشأن تعرضه لأي مضايقات داخل السجن قبل زيارتنا ليه . س – وهل قمتي بتسليمه شريحة الهاتف رقم ........ ج – أيوة أنا إديتله خط التليفون اللي كانت شرياهولوا والدته . س – وما هو التصرف الذي بدر منه أن ذاك ؟ ج – هو إدى الخط لمسجون زميلة علشان يدخلهوله . س – وما هو سبب إعطائه الخط لشخص أخر علي النحو الوارد علي لسانك ؟ ج – هو إداه لزميله لأنه أقدم منه في السجن وهيقدر يدخله من غير ما حد يمسكة لأن ده ممنوع. س – وهل قامت والدتة بإعطائه ثمة أشياء أن ذاك ؟ ج – أيوة هي إديتله الزيارة اللي كانت جيبهالة . س – وما هي طبيعة تلك الزيارة ؟ ج – هي كانت عبارة عن مأكولات . س – وما الذي حدث حال تواجدك رفقة المجني علينه في الزيارة ؟ ج: اللي حصل انه دار بينه وبين احد المساجين حوار انتهى بمشادة كلامية س: وما طبيعة ذلك الحوار؟ ج: هو طلب من الشخص ده خمسة جنية بتاعته لأنه كان إيه عنده خمسة جنيه وحصلت بينهم خناقة بسيطة. س: وما الذي حدث عقب ذلك؟ ج: هو الراجل ده راح للضابط اللي كان واقف في الزيارة وقاله كلام أنا مسمعتهوش بعديها على طول الضابط راح ممشينا بطريقة غريبة. س: وما هي المدة التي مكثتيها ووالدة المتوفى أثناء الزيارة؟ ج: احنا قعدنا حوالي نصف ساعة س: وهل هي ذات المدة المقررة للزيارة ؟ ج: لا إحنا كنا بنقعد في الزيارة ساعة س: وما هو أسم الضابط الذي كان متواجدا أثناء الزيارة؟ ج: أنا معرفش اسمه س: وما الذي حدث عقب انتهاء الزيارة؟ ج: إحنا وإحنا طالعين سمعنا صوت عصام بيزعق زى ما يكون فيه حد بيضربه س: كيف وقفت على ذلك؟ ج: لأن صوته كان عالي س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟ ج: احنا روحنا أنا ووالدته س: وهل تلقيت ثمة اتصالات هاتفية من المجني عليه عقب ذلك ؟ ج: ايوه أنا استقبلت منه مكالمة من الخط الجديد اللي ادتهوله س: متى قام بالاتصال بكى تحديدا؟ ج: كان بعدما روحت بحوالي ربع ساعة الساعة حوالي 9 بالليل س: وما هو رقم الهاتف الذي قام بالاتصال بك منه؟ ج: هو رقم التليفون اللي والدته جابتهوله وأنا ادتهوله س: وما هو الرقم الذي قام بالاتصال عليه؟ ج:............... تليفوني س: وما هو مضمون تلك المكالمة تحديدا؟ ج: هو قالي انه تعبان قوى وان فيه ضباط ضربوه وان فيه دم بينزل منه س: وهل حدد لك شخصا بعينه يقوم بالتعدي عليه؟ ج: أيوه هو قالي إن في ضابط اسمه نور هو اللي بيضربه وبيعذبه. س: وهل قرر لك سبب التعدي عليه؟ ج: هو قالي انهم فاكرينه واخد حاجه س: وهل ذكر لك طبيعة ذلك الشيء؟ ج: لا هو ما قليش س: وما هي المدة الزمنية التي استغرقتها تلك المكالمة؟ ج: حوالى10 دقائق س: وما التصرف الذي صدر منك أثناء ذلك؟ ج:أنا معملتش حاجه س: وهل المتوفى معتاد تناول المواد المخدرة؟ ج:لأه س: وكيف علمت بخبر وفاة المتوفى عصام على عطا إذاً؟ ج: هو انا جاتلى كذا مكالمة تليفون يوم الخميس 27 \10 2011 من زمايله فى السجن وقالولى إن هو تعبان س: من الذى قام بمحادثتك هاتفيا إذا وما هو مضمون تلك المحادثة؟ ج: أنا معرفش مين اللي كلمني بالظبط بس هو قالى إن هو زميل عصام في السجن، وإن عصام تعب ونقلوه مستشفى أم المصريين . س: وما هو الهاتف الذي قام بالاتصال به؟ ج: أنا معرفش لان دي كانت تليفونات كتيرة معرفش بتاعة مين س: وما التصرف الذي صدر منك آنذاك؟ ج: أنا كلمت والدة عصام وقولتلها على اللى عرفته واتفقت معاها نتقابل ونروح المستشفى س: متى قمتي بالاتصال تحديدا بوالدة المجني عليه؟ ج: كانت حوالي الساعة 5 العصر س:وكيف قمتي بالاتصال بوالدة المجني عليه؟ ج:أنا كلمتها على تلفونها المحمول س: وما هو رقم هذا الهاتف؟ ج: ................ س:وما الذي حدث عقب ذلك؟ ج: احنا اتقابلنا وروحنا مستشفى أم المصريين وجالي تليفون تاني من احد زميله وقالي انه راح مستشفى قصر العيني س: وهل توجهتما إلى المكان فورا؟ ج:ايوه س: وما الذى استبان لك بعد ذلك؟ ج: احنا عرفنا انه محجوز فى مركز السموم س: وهل توجهتما لذلك المكان؟ ج: ايوه س: وما الذي حدث عقب ذلك؟ ج: إحنا سألنا عليه وقالونا إن هو فى الثلاجه بتاعه المستشفى علشان هو اتوفى س:وهل وقفت ومن برفقتك على أسباب الوفاة؟ ج: لا محدش قلنا حاجه س: وهل شاهدتي المجني عليه بالثلاجة ج: لا أنا مقدرتش أشوفه س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا