قالت مجلة "كونتربنش" الأمريكية اليوم، إن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" وسفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة "ساما نثا باور" يضغطان بشكل كبير لإرسال مزيد من المساعدات إلى المتمردين السوريين، رغم الأدلة القوية بأن المعارضة السورية المسلحة تتشكل من المتطرفين والتكفيريين وتحمل نفس أفكار تنظيم القاعدة، موضحة أن الهجوم الأخير تجاه اللاذقية في شمال سوريا قاده إرهابيون من الشيشان والمغرب. وأضافت المجلة أن الولاياتالمتحدة تحافظ على سرية دورها في تزويد المعارضة السورية المسلحة، وخلال وكلاء وشركاء، وهذا ما أوضحه الكاتب الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" في مقالته الأخيرة "الخط الأحمر وخط الفأر". وذكرت أن "هيرش" أوضح في مقالة سابقة أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة استخدمت غاز السارين الكيمائي في 21 أغسطس الماضي ضد المدنيين السوريين في الغوطة في محاولة بمساعدة المخابرات التركية في محاولة لاستفزاز الولاياتالمتحدة ودفعها لتدخل عسكري في سوريا للإطاحة بالرئيس السوري "بشار الأسد. وأكدت المجلة الأمريكية أن واشنطن تشرف بسرية على توريد الأسلحة للمتمردين السوريين بالتعاون مع تركيا وقطر والسعودية، كما أن المخابرات التركية لعبت دورا في إرسال الأسلحة الليبية من ترسانات العقيد الراحل "معمر القذافي" إلى سوريا عبر الحدود، وهناك شركة وهمية قيل إنها استرالية توظف الجنود الأمريكيين السابقين وهم المسئولون عن نقل الأسلحة.