اهتمت الصحف الأمريكة بالهجوم على مركز ثقافي للجالية اليهودية بالقرب من مدينة كانساس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، حيث قالت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" إن القاتل مريض نفسي، موضحة أن الهجوم يأتي عشية عيد الفصح، موضحة أن القاتل كان يهتف "عاش هتلر"، ويقول الحاخام الأمريكي "هربرت ماندل" إن إطلاق النار على شخص لأنه يهودي جريمة كراهية. وأكد "مايور ديبلسيو" رئيس الشرطة أن شرطة مدينة نيويورك تعمل على اتخاذ كافة الخطوات اللازمة؛ لضمان سلامة وأمن الأفراد والمؤسسات اليهودية، أما الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قال إن التقارير الأولية للحادث مفجعة، رغم عدم معرفة التفاصيل المحيطة، أما صحيفة "شيكاغو تربيون" فقالت: إن الدافع وراء الهجوم على مركز كانساس هو معادة الجاني للسامية، وهو معروف بذلك منذ فترة طويلة. أما شبكة "آي بي سي نيوز"، قالت إن المتهم معروف بحبه ل"هتلر"، وهو مؤسس جمعية فرسان كارولينا في الثمانينيات، وهو مطارد من قبل الشرطة منذ عام 1987، ولكن رابطة مكافحة التشهير، وهي مجموعة تعمل على وقف تشويه صورة الشعب اليهودي، طلبت من الجمهور عدم التوصل لاستنتاجات حتى الإفراج عن نتائج التحقيقات. وأوضحت الشبكة أنه على مر السنين، تم توجيه حفنة من الهجمات المعادية للسامية للمؤسسات اليهودية في الولاياتالمتحدة، وتنوعت الدوافع، في أغسطس عام 1999، فتح النازيون الجدد النار على مركز للجالية اليهودية في مدينة لوس أنجلوس، وأصابوا خمسة أشخاص. وأشارت إلى أنه في يوليو 2006، فتح مسلحون النار على الاتحاد اليهودي في سياتل، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، وقال الجاني إنه فعل ذلك، لأنه يرغب أن تغادر الولاياتالمتحدةالعراق، وأن السبب في غزو العراق هي الدولة اليهودية. وفي مايو 2009، تم إلقاء القبض على أربعة رجال بعد أن حاولوا زرع قنابل في معبدين يهوديين في حي برونكس، وخططوا لضرب طائرات عسكرية بصواريخ ستبنغر.