أعلن نادي دبي للصحافة، والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء المرشحين ال36 للفوز عن فئات الجائزة في دورتها الثالثة عشرة؛ وقد ضمت صحافيين من مختلف أرجاء الوطن العربي ومن خارجه، حيث اتسمت الدورة الحالية بقوة المنافسة في مختلف فئاتها. وقالت الأمانة العامة إنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز مساء يوم 21 من مايو المقبل في مدينة جميرا دبي، وذلك بعد اختتام فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، الذي يقام برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وفي هذا الإطار، قالت منى بوسمرة، مديرة جائزة الصحافة العربية، إن الدورة الحالية شهدت احتدام المنافسة في كافة الفئات وارتفاعا في عدد الأعمال بنسبة 9.3% عن مشاركات الدورة السابقة، حيث قارب عدد الأعمال 4500 عمل وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999. وأوضحت الأمانة العامة بأنه لم يتم حجب أي فئة لهذه الدورة، نظراً لاستيفاء الأعمال المرشحة لكافة شروط وحيثيات الفوز. فئة الصحافة العربية الشباب وأعلنت الأمانة العامة أسماء المرشحين عن فئة الصحافة العربية للشباب وهم عزيز الحور من صحيفة الأخبار المغربية، ومحمد أبوقمر من صحيفة الرسالة الفلسطينية، ورجاء بطاوي من مجلة مغرب اليوم، وعماد أستيتو من مجلة هسبريس المغربية، ومحمد أحداد وسامي المودني من صحيفة المساء المغربية. وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية "تحقيقا حول عمارات الموت السريع" وهو عمل قدمته بسمة محمد من صحيفة الصباح المصرية، وعملاً آخر بعنوان "مستشفيات الحكومة تشتري الموت من مصانع بير السلم" قدمته إيمان الوراقي من صحيفة اليوم السابع المصرية، وعملاً بعنوان: "منجم ذهب في قنا يسيطر عليه البدو" قدمته عزة مغازي من صحيفة الشروق المصرية. وفي فئة الحوار الصحفي شملت الترشيحات "حوارا سياسيا مع عبد الفتاح السيسي" قدمه ياسر رزق من صحيفة المصري اليوم، و"حوارا ثقافيا مع الدكتور سعيد يقطين" قدمه محمد صبح من صحيفة عكاظ السعودية، و"حوارا مع محمد بن الليث" قدمه أحمد الخفاجي من صحيفة الزمان العراقية. وعن فئة الصحافة التخصصية شملت الترشيحات موضوع "3 أطباء أمراض وراثية في الدولة" قدمه أحمد عاشور من صحيفة الإمارات اليوم، وموضوعاً بعنوان "إنقاذ أطفال الشوارع بالتكنولوجيا" قدمته مجلة لغة العصر. وملفاً بعنوان "اللغة العربية" قدمه أشرف جمعة من صحيفة الاتحاد الإماراتية. وعن فئة الصحافة الإنسانية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "أحفاد العبيد في المغرب" قدمه أحمد مدياني من مجلة مغرب اليوم، وموضوعاً بعنوان "الجماعات المسلحة" قدمته نور الحياة قويدر من صحيفة وقت الجزائر وموضوعاً بعنوان "عندما ينطق الحجر" قدمته هبة صلاح من صحيفة الأهالي المصرية. أما عن فئة الصحافة الاقتصادية فقد شملت الترشيحات "قروض الترف ثراء زائف يتحول إلى ورطة" قدمه مصطفى عبدالعظيم من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً بعنوان "الجوف ثروة ممنوعة" قدمه محمد الجماعي من مجلة الإعلام الاقتصادي اليمنية، وموضوعاً بعنوان "مديونية الأفراد وباء اجتماعي" قدمه يوسف البستنجي من صحيفة الاتحاد الإماراتية. وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "كلمة السر .. الولاء للمرشد" قدمته منال لطفي من صحيفة التحرير المصرية، وموضوعاً مشتركاً بعنوان "صراع الهوية في البلطيق" قدمه كل من مروة الفودة، محمد السيد، وسامح الكاشف من صحيفة الأهرام المصرية، وموضوعاً بعنوان "الجزر الثلاث: سؤال التاريخ.. ومشروعية السيادة" قدمه عمرو بيومي من صحيفة الإمارات اليوم. وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان: "مشروع الأولمبياد المدرسي تركة أم كعكة؟" قدمه مسعد عبدالوهاب من صحيفة الخليج الإماراتية، وموضوعاً بعنوان "كرة القدم السعودية (تنهار).. في وضح النهار" قدمه إبراهيم موسى من صحيفة النادي السعودية، وموضوعاً بعنوان "رياضة المرأة .. نصف الحقيقة" قدمه نبيل فكري، أسامة أحمد من صحيفة الاتحاد الإماراتية. وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "رسّامو الظل" قدمه أسامة كمال من مجلة العربي الكويتية، وموضوعاً بعنوان "رسوم ضحايا الاتجار بالبشر" قدمته مريم الصريدي من مجلة زهرة الخليج الإماراتية، وموضوعاً بعنوان "الكتاب العربي وراء سبعة قضبان" قدمه شريف صالح من صحيفة النهار الكويتية. وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور محمود إبراهيم عليان من صحيفة القدس الفلسطينية، وأعمال أشرف محمد نصار المنشورة في عدد من الصحف العربية، وعمار جميل عوض من صحيفة القدس الفلسطينية. الرسم الكاريكاتيري وعن فئة الرسم الكاريكاتيري ترشحت للجائزة أعمال الرسام رشاد السامعي. من صحيفة الجمهورية المصرية، لعامر الزعبي من صحيفة البيان الإماراتية ونواف الملا من صحيفة البلاد البحرينية.. مشاركات متميزة أكدت منى بوسمرة أن المشاركات تميزت بالجودة والشمولية والالتزام بالمعايير الخاصة بكل فئة، وأن كل من وصل إلى المراحل النهائية قدم عملاً صحفياً مهماً استحق الوصول إلى هذه المرحلة الحاسمة، وهنأت بوسمرة في الوقت ذاته المرشحين عن الفئات الإحدى عشرة بهذا الانجاز الذين أهلهم للتنافس على هذا اللقب المهني الراقي. وأكدت بوسمرة أن الأمانة العامة ومجلس إدارة الجائزة سيعقدون اجتماعاً يوم 22 مايو المقبل، بعد اختتام حفل الجائزة، وذلك لمواصلة جهود الارتقاء بها وتطويرها استعداداً للدورة الرابعة عشرة. مضيفة أنه لم يتم حجب أي فئة لهذه الدورة، نظراً لاستيفاء الأعمال المرشحة لكافة شروط وحيثيات الفوز.