أكدت السفيرة مرفت تلاوى، رئيس المجلس القومي للمرأة، أهمية مؤتمر السكان والتنمية ودور مصر الريادي في إقامة ذلك المؤتمر عام 1994 بالقاهرة، مشيرة إلى ضرورة أن تكون قضية السكان والتنمية ضمن جدول أعمال الأممالمتحدة للفترة ما بعد 2015، حيث لم تتحقق جميع الأهداف التنموية وخاصة القضاء على الفقر وتوفير الخدمات الصحية اللازمة لدعم الإنسان. جاء ذلك خلال مشاركتها، اليوم، في الاجتماع الذي ضم مجموعة الدول الإفريقية المشاركة في الدورة 47 للجنة السكان التابعة للأمم المتحدة وموضوعها السكان والتنمية، بهدف تقريب وجهات النظر وتوحيد الجهود بين الدول، وبعثاتهم في نيويورك تحت رعاية الإتحاد الإفريقي. فيما ناقش الاجتماع عدة قضايا في مقدمتها أهمية التمسك بالتوصيات الصادرة عن مؤتمر السكان والتنمية عام 1994 والتي أكدت أن الإنسان هو مركز الصدارة في التنمية وعدم التضحية بهذه المبادئ الأساسية وحل بعض القضايا الأخرى مثل التهميش والتفرقة والمرأة والتنمية، وكذلك دفع الدول المتقدمة لتقدم ما وعدت به من مساعدات مالية واجتماعية للدول الإفريقية، كما تم مناقشة أهمية عدم التمسك بقضايا فرعية ولغوية واجتهادات في تفسير المعاني والألفاظ مما يقلل من الوحدة والتوافق الإفريقي.