* اشتباكات بين نشطاء وضباط جيش بعد قرار الحبس.. وسيف:سأتقدم باستئناف غداً على قرار الحبس * أحمد سيف: قدمت اليوم فيديوهات تثبت تورط الجيش فى دهس المتظاهرين أمام ماسبيرو وأنه طرف غير محايد * هتافات النشطاء أمام النيابة: قالوا الجيش دا هيحمينا ..لا يا ثورة دا جاي علينا كتب - عاطف عبد العزيز وبسمة مصطفى وفاطمه اللواء : قررت النيابة العسكرية اليوم إخلاء سبيل الناشط بهاء سيف بضمان محل إقامته، فيما قررت حبس الناشط علاء سيف 15يوما فى نفس القضية بعد التحقيق معهما بتهمة التحريض على أعمال العنف بماسبيرو . من جهته قال أحمد سيف محامى علاء وبهاء للبديل: إنه سيتقدم بإستئناف على قرار الحبس, مشيرا إلى أنه قدم اليوم شرائط فيديو تثبت دهس الجيش للمتظاهرين، وأكد أن الجيش خصم وحكم فى القضية، لأنه متهم بقتل المتظاهرين وبالتالى فهو طرف غير محايد .وأضاف أن علاء وبهاء رفضا الإجابة على الأسئلة التى تم توجيهها لهما لهذا السبب . من جانبها قالت منى سيف عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للبديل إن بهاء رفض الإجابة على أى من اسئلة النيابة العسكرية التى وجهتها له، لعدم الإعتراف بها كجهة تحقيق. . وفى سياق متصل, نظم عشرات النشطاء وقفة تضامنية مع علاء وبهاء اليوم أمام النيابة العسكرية لرفض محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى أثناء التحقيق مع علاء و بهاء و 9 مدنيين اعتقلوا في مسيرة وزارة الدفاع 30 سبتمبر الماضي . وشهدت الوقفة اشتباكات بالأيدي بين عدد من ضباط القوات المسلحة وعدد من النشطاء. وبدأت الاشتباكات بعد إعلان قرار حبس الناشط علاء عبد الفتاح 15 يوما احتياطيا بسبب رفضه التحقيق معه أمام النيابة العسكرية وردد المتظاهرون هتافات «اكتب على حيطة الزنزانة .. حكم العسكر عار وخيانة»، «قالوا الجيش دا هيحمينا ..لا يا ثورة دا جاي علينا»، «الداخلية والحربية.. كلهم باعوا القضية». ورفع المتظاهرون لافتات تندد باستمرار تقديم المدنيين للمحاكم العسكرية .. ووضع المتظاهرون ملصقات تندد بالمحاكم العسكرية للمدنيين، على سور النيابة العسكرية فيما قام الجنود المكلفين بحماية النيابة بإزالة تلك الملصقات وحذر الضباط المتظاهرين من تكرار هذا التصرف