ذكر قادة " الجبهة الإسلامية لتحرير مورو" الفيليبينية اليوم الجمعة، أن الجماعة لن تنحل رغم توقيع اتفاقية سلام مع الحكومة، وقال قادة أكبر جماعة مسلحة في الفيليبين إن الجبهة الإسلامية لتحرير مورو سوف تتحول إلى منظمة اجتماعية وسياسية في الوقت الذي يتم فيه تنفيذ الاتفاق. ووقعت الجبهة الإسلامية لتحرير مورو، والحكومة الفيليبينية الاتفاقية أمس الخميس، بشأن تأسيس كيان مسلم جديد ذاتي الحكم لإنهاء أربعة عقود من الصراع في منطقة "مينداناو" جنوب البلاد. وبموجب الاتفاقية سوف يؤسس الجانبان الكيان الجديد ويسمى "بانجسامورو"، أو الأمة المسلمة بحلول عام 2016، عبر قانون سوف يتم تمريره في الكونغرس ويتم التصديق عليه في استفتاء عام.