* أسرة عصام عطا اتهمت ضابطا بالسجن بتعذيبه حتى الموت.. ومعتز أنور لقي حتفه برصاص ضابطين * الحزب يشكل لجنة تحقيق لبحث تطورات الحادثين ويؤكد:استمرار التعذيب عودة للنظام البائد لن نسمح به مجددا كتب- محمود هاشم طالبت أحزاب منظمات حقوقية منها مركزي النديم لعلاج ضحايا العنف و هشام مبارك وحزب العدل منصور العيسوي وزير الداخلية بفتح تحقيق فوري في ملابسات مقتل عصام عطا الذي اتهمت أسرته ضابطا بسجن طرة بتعذيبه حتى الموت عقابا له علي تهريب شريحة موبايل إلي داخل محبسه , إضافة إلي معتز أنور سليمان, الذي قتل عن طريق إطلاق شرطيين النار عليه داخل سيارته, مع تقديم تقرير موضح ومعلن حول أسباب الوفاة, وسرعة تقديم المتسبب في الحادثين إلي المحاكمة العاجلة . وأكد حزب العدل في بيان له قيامه بتكليف لجنة قانونية لمتابعة التحقيقات الخاصة بالحادثين, للوقوف علي أخر التطورات في الأمر, معربا عن أسفه وقلقه الشديد إزاء الحوادث المتكررة للتعذيب وانتهاك حقوق الانسان , وأضاف ” أن ما يحدث يعود بنا الى الوراء و إلى نظام بائد اعتدنا على رؤيته في الماضي و لن نسمح برؤيته مجددا ” . كان عصام علي عطا المحكوم عليه عسكريا بسجن طرة قد توفي أمس نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية, حسب التقرير الأولي للحالة , واتهمت أسرته ضابطا بالسجن يدعي “ن” بتعذيبه حتي الموت وإدخال خراطيم مياه في فمه ودبره, نتيجة تهريبة شريحة موبايل داخل محبسه, وتم نقله في حالة سيئة إلى مستشفى القصر العيني, حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. كما لقى “معتز أنور سليمان” 24 سنة مصرعه فى ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس داخل سيارته الخاصة بحى الشيخ زايد بعدما أطلق علية اثنان من أفراد الشرطة -يستقلان سيارة نجدة ,5 رصاصات أنهت حياته على الفور. وتقدمت أسرته بتحرير محضر بالواقعة, فيما تحاصر قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي مكان الحادث خوفا من رد فعل الأهالي ورغبتهم في القصاص من الضابطين .