دخلت تركيا بشكل علني على خط المعركة المستعرة في ريف اللاذقية، عبر إسقاط طائرة حربية سورية، واستهداف مواقع للجيش السوري، الذي يستعد لشن هجوم مضاد لاستعادة كل المواقع التي سيطر المسلحون عليها. وأضاف موقع "السفير"، إنه بالتزامن مع ارتفاع حدة المعارك في ريف اللاذقية الشمالي، خصوصا على محور معبر "كسب" الحدودي مع تركيا، سقط صاروخان على وسط اللاذقية، وأديا إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة خمسة. وذكر دبلوماسيون ومصادر من المعارضة أن هناك توترا بين الجماعات التي تدعمها كل من قطر والسعودية داخل "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، وأن البلدين يدعمان جماعات مسلحة مختلفة على الأرض. ويشهد ريف اللاذقية الشمالي لليوم الثالث على التوالي اشتباكات ضارية، وسط محاولات ثلاث فصائل إسلامية مسلحة، هي "جبهة النصرة"، و"أنصار الإسلام"، و"شام الإسلام"، الوصول إلى بلدة كسب الحدودية مع تركيا. وقال مصدر ميداني، إن المدفعية التركية قصفت عدة مواقع في الداخل السوري، في محاولة منها ل"التغطية على العمل المسلح الذي تنفذه الفصائل الإسلامية"، موضحاً أن طائرة حربية سورية كانت تؤازر القوات الموجودة على الأرض اقتربت من الحدود التركية، فقامت طائرة حربية تركية بإسقاطها.