* عمال النقل العام يضربون لمدة 24 ساعة ويشلون الحركة في البلاد.. وسائقو التاكسي يخططون لإضراب أثينا -وكالات: تصاعدت حدة التوتر في ميناء بريوس اليوناني القريب من العاصمة أثينا اليوم الثلاثاء بعد أن واصل أعضاء نقابة البحارة اليونانيين منع العبارات من مغادرة الميناء رغم إنهاء الإضراب الذي استمر أسبوعا احتجاجا على إجراءات التقشف الحكومية. واشتبك مئات المسافرين لفترة قصيرة مع العمال بعد أن منعوهم من الصعود إلى 3 عبارات كانت ستغادر الميناء نحو خليج سالونيك حسب المقرر لها. وأدى الإضراب إلى إلغاء رحلات سفر المئات إلى الجزر اليونانية المختلفة في حين بدأت بعض الجزر تعاني من نقص المواد الأساسية. ويعترض البحارة اليونانيون التغييرات المقترحة في عقود العمل. يأتي ذلك في وقت أصيبت فيه حركة النقل بحالة من الجمود وتكدست السيارات لعدة كيلومترات في شوارع العاصمة اليونانية اليوم الثلاثاء، نتيجة أحدث إضراب لعمال النقل يستمر لمدة 24 ساعة احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي تطبقها الحكومة. تسبب الإضراب في توقف خدمات مترو أثينا وحركة الحافلات والتروللي والترام، وقال سائقو سيارات الأجرة (التاكسي) إنهم يعتزمون تنظيم إضراب خلال الأيام القادمة احتجاجا على تحرير قطاعهم. كما يعتزم عمال النقل العام، الذين يحتجون على خفض الأجور وخطط التقاعد المبكر للآلاف من موظفي الحكومة، أو الاستغناء عنهم، تنظيم مسيرة احتجاجية في وسط المدينة في وقت لاحق اليوم في إجراء من المتوقع أن يتسبب في تفاقم الاختناق المروري. من ناحية أخرى، أعلن البحارة اليونانيون تنظيم إضراب بداية من اليوم لمدة أسبوع، مما أعاق سفر الركاب إلى الجزر اليونانية وترك المئات دون مواد غذائية أو وقود او مستلزمات طبية. وقالت تقارير إنه رغم قرار نقابة البحارة إلغاء الإضراب، قال عمال لدى العديد من شركات الشحن إنهم سيواصلون إضرابهم. ويأتي احتجاج البحارة على إجراء تغييرات في عقود العمل الجماعية. وتتعرض اليونان لضغوط متزايدة من دائنيها الدوليين، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، لكبح جماح العجز العام الضخم في البلاد.