عدالة وحرية: اجتمعنا ب"خالد" على قبل المؤتمر وفوجئنا بقرار انسحابه الاشتراكيين الثوريين: متجهين نحو المقاطعه 6 إبريل: لم نحسم موقفنا وانسحاب "خالد" أربك الموقف تسبب انسحاب الناشط الحقوقي خالد علي من السباق الرئاسى في حالة من التخبط والإرتباك لدى بعض القوى، وبالأخص الحركات الثورية التى كانت ترى فى ترشحه الأمل للعودة للشارع مرة أخرى، بعد أن انحصر عمل أغلبهم في قضية المعتقلين فى الفترة الأخيرة. انسحب "خالد" ولم يتبق على الساحة من المرشحين سوى "حمدين صباحى والمشير عبد الفتاح السيسى" كلا منهم له اتجاهه السياسيى ومؤيديه، إلا أن مؤيدين "على " منهم من قرر إعادة النظر فى دعم "حمدين" والأخر قرر أن يظل متفرجا،ً ومنهم من لا يجد حتى الأن البديل، اجتماعات وتشاورات لخلق بديل بعدما انسحب " على" والذين وصفوا الانتخابات الرئاسية ب"المسرحية الهزلية". وفي هذا السياق قال محمد صلاح، المتحدث الإعلامى لحركة "شباب من أجل العدالة والحرية" إن "الحركة كانت ومازالت ترى أن أي معركة تخوضها الجماهير لابد أن تكون جزءا منها، ولها دور فيها حتى لو كان دورا صغيرا وغير مؤثر على مستوى قرار الجماهير، إلا أننا دائما نفضل أن نظل في قلب الشارع" . وأكد صلاح أن "خالد علي" هو المرشح الأقرب إلى الخط السياسي للحركة بدعم مطالب العدالة الاجتماعية والحريات العامة، مشيرا إلى أن قبل قرار الإنسحاب اجتمع "خالد على" مع ممثلى "عدالة وحرية" فيما وعدته الحركة بأنه إذا استمر ملتزماً بنفس الخط السياسي ستجتمع الحركة وتتخذ قرارا، إلا أنه فضل عدم خوض الانتخابات وفقا لرؤيته الشخصية التى ربما تختلف عن رؤية الحركة بضرورة المشاركة، إلا أنها تظل في إطار حقه في اتخاذ قراره السياسي. من جانبه قال هشام فؤاد، المتحدث الإعلامى للإشتراكيين الثوريين، إن قرار انسحاب خالد علي تسبب فى حالة ارتباك تعيشها الحركة الأن، حيث أن الحركة فى اجتماعتها الداخلية الأخيرة كانت قد اتخذت قرارا بدعم خالد فى الإنتخابات الرئاسية فى حالة ترشحه، مؤكداً أن هناك اجتماعات جديدة ستتم بالحركة لمراجعة الموقف من الانتخابات التى قد تميل إلى المقاطعة على نفس نهج "خالد على"، و"فشلنا فى خلق مبرر واضح لدعم حمدين، والذى إذا قررنا دعمه سيكون "دعم مشروط " وسنحدد شروطنا فى اجتماعات قادمة " . فيما أوضح زيزو عبده، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل أن انسحاب خالد علي من الانتخابات الرئاسية "تجعلنا نعيد النظر فى حسابتنا، حيث أنه كان الأقرب لدعمنا، وبعد الإنسحاب أعتقد أن القرار سيميل نحو المقاطعة لأن لدينا بعض التحفظات على المرشحان المتوجدان الأن على الساحه تجعل اختيار أحدهما بالنسبة لنا صعب "، مشيرا إلى أن الحركة لم تحسم موقفها حتى الأن، وأن المشاورات مازالت جارية وفى اتجاه حسمها فى الأيام القليلة القادمة.