على الرغم من عدم حسم خالد على موقفه حتى الآن من إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، فإن طلاب الجامعات أعلنوا دعمهم له، وقاموا بتدشين حملة مركزية على مستوى الجامعات والمحافظات لمطالبته بالترشح وجمع توكيلات له. قال هلال سمير، طالب بكلية العلوم بجامعة عين شمس، ونائب الحملة المركزية لدعم خالد على، إن أحد أسباب دعمهم لخالد على أنه مرشح خرج من قلب الثورة، قائلا: «خالد على معركة بتلخص قصة جيلنا، ونضاله وحقه فى تقرير مصيره، وعلشان كده هنتخب خالد لأنه خارج من قلب الثورة، وما بيتكلمش باسمها، هنتخبه لأنه واحد شبهى دافع عن حقى». وأضاف سمير في تصريحاته ل«الشروق» أن فرص فوز خالد على كبيرة فى الانتخابات الرئاسية قائلا: «أبوالفتوح أعلن عدم ترشحه للرئاسة، وحمدين صباحى عليه اختلاف كثير من التيار الإسلامى وأغلب التيار الثورى، وذلك بسبب مواقفه وتصريحاته بعد 30 يونيو التى أعلن فيها تأييده للسيسى فى حالة ترشحه للرئاسة، وتابع: «خالد على ليس عليه خلاف مع أى تيار أو أى قوى ثورية، فضلا على أنه من أفضل الشخصيات السياسية النظيفة وشخصية قادرة على إدارة شئون البلاد». وأوضح سمير، أن «الحملة ضد عودة حكم العسكر، ونظام مبارك، وحكم جماعة الإخوان»، لافتا إلى أن «الحملة تريد مرشحا مدنيا ثوريا يحقق مطالب الثورة الحقيقية»، مشيرا إلى أن «هناك اتصالات تجرى بين الحملة وخالد على لمطالبته بالترشح للرئاسة.» وقال سمير، إن «الحملة عقدت عدة اجتماعات بمقرها بشارع التوفيقية الأسبوع الماضى لوضع الهيكل التنظيمى للحملة واستقبال جميع الطلاب من مختلف الجامعات للانضمام لها وجمع توكيلات لخالد على، لافتا إلى أن الحملة تضم عدة كيانات سياسية منها طلاب الاشتراكيين الثوريين، وطلاب 6 أبريل، والدستور». وأضاف سمير، أن الحملة انتهت من استطلاع رأى قواعدها فى المحافظات حول تقدم مرشحها للانتخابات الرئاسية وجاءت نتيجة التصويت بالانحياز لترشحه وخوضه الانتخابات، مشيرا إلى أن «الحملة ستجرى خلال الأيام المقبلة حوارات مع القوى والحركات السياسية، وسوف تعقد مؤتمرا صحفيا بعد صدور قانون الانتخابات، ومن المحتمل أن يعقد ذلك المؤتمر يوم 21 فبراير المقبل». وفيما يتعلق بترشح حمدين صباحى للرئاسة قال سمير: «أرى من الأفضل أن ينسحب حمدين صباحى لصالح خالد على لو ترشح للرئاسة حتى لا نقع فى أخطاء الانتخابات الرئاسية الأولى بسبب عدم الاتفاق على مرشح ثورى واحد مما أدى لتفتيت الأصوات»، مضيفا «فى حالة عدم ترشح خالد على للرئاسة سنقاطع الانتخابات.» وعن قرار المجلس الأعلى للجامعات حول منع الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة داخل الجامعات قال سمير: «لن نلتزم بهذا القرار، وندعو حسام عيسى للعودة إلى صوابه مرة أخرى، لأن العمل السياسى سيظل داخل الجامعات، مشيرا إلى أن القرار يعتبر ممارسة لقمع الطلاب».