الإخوان تدفع بشباب الجامعات والعناصر النسائية في مظاهرات ذكري الإستفتاء علي الدستور 2011 إخوان بلا عنف: التنظيم الدولي رصد 7 مليون جنيه لتمويل المظاهرات وإنطلاق 198 مسيرة رئيس حزب الفضيلة: هل أنتم جاهزون للمراجعة النهائية ليلة الموجة الثورية الساخنة عقد التحالف الوطني لدعم الشرعية، اجتماعه اليوم بمقر جريدة الشعب؛ لدراسة التحركات لدى مظاهرات الغد والتي من المقرر أن تستمر 11 يومًا في محاولة منهم لإسقاط الدولة، بعد إلغاء قوات الأمن مؤتمر التحالف المقرر عقده اليوم لعرض تقارير عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ويدرس التحالف الدفع بعدد من المسيرات تنطلق من الجامعات ومحاولة دخول الميادين المهمة والتي تنطلق من جامعة الأزهر ومحاولة دخول رابعة العدوية وجامعة القاهرة ودخول ميدان النهضة مع استمرار المسيرات بالتحرك من جامعة عين شمس وجامعة حلوان ودخول ميدان التحرير. فيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الاستعداد للنفير العام لمظاهرات الغد 19 مارس التي تتزامن مع الاستفتاء علي الدستور في عام 2011 والذي دعا إليه التيار الإسلامي للحشد والتصويت بنعم، مذكرًا التحالف أنصاره بدورهم في ثورة يناير وتكوين الدولة الإسلامية. كما شددت الجماعة على مسئولي الشعب بالجماعة بالتحرك في مسيرات بشكل قوي تتضمن عناصر نسائية من حلوان والمعادي والدقي وجسر السويس والزيتون، والاستمرار في المظاهرات ومواجهة قوات الأمن مشددًا على أنصاره بأنها آخر محاولة لإسقاط النظام الحالي وعودة الشرعية للدولة. قال محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة والهارب والمتواجد في دولة قطر: إن الحراك الحالي غير كاف لإسقاط الانقلاب علي حد قوله لكنه من العوامل المهمة فيه، مؤكدًا أنه مع استمراره وتصاعده كما هو صائر الآن في الشوارع والميادين سيأتي اليوم الذي يتم فيه التصعيد الثوري الحقيقي. وشدد خلال رسالة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" علي ضرورة التصعيد في هذه الفترة بدءا من الغد وحتي إسقاط النظام، موضحًا أن هناك ستة أمور للحراك الثوري ينبغي أن يحفظها ويعمل عليها الجميع وهي، الحفاظ على الحراك اليومي في الشوارع والميادين مع زيادة الأعداد والأماكن، وموجات ثورية تصعيدية وقال: ينبغي في هذه الموجات الثورية أستخدام مولوتوف، بالإضافة إلى حرق الكاوتش وتأثيره في غلق الشوارع والبوية الملونة في زجاجات أو بلالين على زجاج السيارات والمدرعات منع الرؤية تماما، والمسامير مع عجينة السيراميك وهي مؤذية جدًّا لكاوتش سيارات البلطجية والانقلابيين وقنابل الصوت في زجاجات بلاستيك وإلقاء زيت سيارات مستعمل على الأسفلت ومطالع ومنازل الكباري. واستكمل: "استمرار الموجة الثورية لأكثر من 3 أيام متواصلة وأن يكون على ورديات من الثوار، لأن الموجات الثورية ذات اليوم الواحد لإنهاك قوات الأمن وعدم إعطاء فرصة للراحة والتقاط الأنفاس واستمرارها كاف لكسر الداخلية، مضيفًا أن الثورة لم تستنفذ كل وسائلها فهناك العديد من الوسائل يمكن انتهجاجها في ثورات الشعوب المختلفة، مشددًا على ضرورة حرق أعلام أمريكا والاتحاد الأوروبي واسرائيل في كل فعالية، مختتما قائلا" إن الترتيب ل19 مارس سيحوى مفاجآت كثيرة وكبيرة"، مشيرا إلى أنه يرجو أن توفق الجماعة فيها، وأن تقربنا من النصر، متسائلًا هل أنتم جاهزون للمراجعة النهائية ليلة الموجة الثورية الساخنة؟ بينما أعلن حزب الوسط مشاركته في الفعاليات مشددًا في بيان له علي شباب الحزب بالمحافظة علي السلمية في التظاهر،قائلا "نرفض أي مسار يدعو لغير السلمية"، مؤكدًا عدم استمرارية مشاركة شباب الحزب في التظاهرات في حالة وجود أعمال العنف لعدم الانجراف وراء أعمال العنف والشغب والمحافظة علي سلمية المظاهرات. فيما قال حسين عبد الرحمن المتحدث الإعلامي لحركة إخوان بلا عنف: إن التحالف لدعم الشرعية عقد اجتماعا منذ قليل للتخطيط وضع الدراسة للخطوات النهائيه لتظاهرات الغد، مؤكدًا بأن التنظيم الدولي رصد 7 ملايين جنيه لتمويل المظاهرات، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على انطلاق 198 مسيرة من ميادين المحافظات وأمام الجامعات من اجل اشاعه الفوضى غدا فيما قالت الحركة في بيان لها: إن قيادات الجماعة تتبع سياسات الكبر والعنف وتمارس جرائم ضد أبناء الشعب، مؤكدة أن القيادات تقوم بأعمال تنافي روح الشريعة الإسلامية، معلنة اتخاذها الإجراءات كافة لردع أي مسيرة تحاول النيل من أمن الوطن أو الاعتداء على مؤسسات الدولة، موضحًا أنه تم تشكيل دروع بشريه لحماية مؤسسات الدولة كافة وعدم السماح بالخروج بالمسيرات خارج الحرم الجامعي، مؤكدة وجود نوايا شيطانية من أنصار بيت المقدس المعروف بأنه الجناح العسكرى لقيادات التنظيم الخاص لتنفيذ عمليات استهداف لمؤسسات الدوله واستهداف شخصيات سياسية. بينما أكد أحمد بان الخبير في الشؤون الإسلامية، أن ما تدعو إلية جماعة الإخوان من عمليات التصعيد في 19 مارس مجرد تهديدات في محاولة منها لعرقلة الطريق، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن تكون هناك فعاليات حيوية وقوية في جامعة الأزهر، موضحًا أن الشباب هم من سينطلقون بالمسيرات، مطالبًا الدولة بالتصدي لهذه التحركات لإنهاء الأزمة. وأضاف في تصريح ل"البديل" أن فعاليات جامعة الأزهر تنطلق من قِبَل شباب الجماعة في محاولة منهم مرة أخرى لتعطيل العام الدارسي وإرجائه، مشيرًا إلى أن قيادات التنظيم والجماعة فقدت سيطرتها التامة على الشباب.