هاجم تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش"، "جبهة النصرة" وتنظيم "الجبهة الإسلامية" واتهمهما بالغدر والخيانة، فيما يؤشر إلى تصاعد حدة الخلافات مع الجماعات المسلحة التي تحاول إخراج "داعش" من مشهد الحرب ضد سوريا. وأفاد موقع "سوريا الآن"، إن المتحدث باسم "داعش" المدعو "أبو محمد العدناني"، اعتبر في تسجيل صوتي أن الغاية الحقيقية من كل المبادرات التي طرحت خلال الفترة الماضية، للتوسط بين "داعش" وبين الجماعات المسلحة، هي التحايل من أجل إخراج الدولة من أرض الشام. وأكد "العدناني"، "أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث، وأن دونه كسر الجماجم وبقر البطون"، نافيا جميع التهم التي توجهها الفصائل المسلحة إلى "داعش"، معتبرا إياها من قبيل الكذب. وأشار إلى الخطاب الأخير لعضو ما يسمى ب "مجلس شورى جبهة النصرة" "أبي عبد الله الشامي"، ورد على ما ورد فيه من اتهامات ل"داعش"، مطالبا باللجوء إلى "المباهلة" لإثبات من هو الكاذب. من جهة أخرى، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن المتحدث باسم ما يسمى ب "لواء اليرموك" "ليث حوران"، انه يتم التحضير حاليا لمعركة قوية ضد القوات السورية بعد دخول مقاتلين من الأردن، وذلك ما أسماه بتحرير المناطق المحاصرة في دمشق، على حد تعبيره. وأوضح مسئول محلي، إن هناك 30 ألف مسلح بين دمشق والحدود الأردنية، موضحا أن الولاياتالمتحدة والسعودية تعملان على وضع جميع المجموعات المسلحة تحت "قيادة واحدة".