أكدت السفيرة مرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن نضال المرأة المصرية وطموحاتها أثمر عن إقرار دستور جديد يستجيب لتطلعاتها وطموحاتها، لافتةً إلى أن التحدي يكمن في التطبيق الفعلي لمواد الدستور على أرض الواقع. وأشارت «تلاوى» خلال كلمتها اليوم، في الاحتفالية التي نظمها صندوق الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إلى أن تحقيق المساواة يجب ألا يكون مطلب للمرأة فقط بل يجب أن يكون هدفنا جميعاً للتغلب على تحديات الفقر والجوع والجهل، والتمتع بالرفاهية والرخاء، منوهةً إلى أنه منذ أكثر من قرن خرجت النساء العاملات في مظاهرات لتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال، وطالبن بحقهن في التصويت، وكذلك خرجت المرأة المصرية في ثورة 25 يناير و30 يونيو تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وهي حقوق وآمال لا يمكن بلوغها دون تعزيز مبدأ المساواة. اختتمت تلاوى كلمتها بالإشارة إلى أنه بالرغم من نجاح العالم في تسليط الضوء على قضايا المرأة ، وأن حل مشكلات المرأة يعني حل لمشكلات المجتمع، إلا إننا لازلنا حتى الآن نطالب بتحقيق مبدأ المساواة، وحق المرأة في التعليم والإرث وتقلد المناصب القيادية خاصة القضاء،وحقها المتساوي للرجل في البرلمان ،وحقها في التمتع بالأمن والسلامة في الشارع والعمل والمنزل،وفي الرعاية الصحية وتأمين سبل المعيشة الكريمة.