قال موقع سودان تربيون إن حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق الدوحة أبدت استعدادها للقتال جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة ضد الحركات المتمردة، وذكر أمين شئون الرئاسة بالحركة" نهار عثمان نهار" ، أن قواتهم ستشارك في تأمين القرى والمدن ضد هجوم الحركات المسلحة بدارفور، فور دمج مقاتليها في القوات النظامية في إطار تنفيذ بند الترتيبات الأمنية خلال مارس الحالي. ووصف "نهار" الهجمات الأخيرة التى شنها مسلحو الحركات الرافضة للسلام بولايتي شمال وجنوب دارفور بأنها محاولات من الحركات لرفع سقفها التفاوضي بعد بدء الحوار بين الحكومة والحركة الشعبية – قطاع الشمال. وأوضح أن الأجواء بدارفور الآن تشابه تلك التى سبقت توقيع العدل والمساواة على اتفاقية الدوحة في أبريل 2013، حيث هاجمت الحركات حينها منطقتى "لبدو ومهاجرية" قبل التوقيع بليلة واحدة، مضيفا أن الحركات تهاجم "الطويشة واللعيت وحسكنيتة وكلمندو" المكتظة بالمدنيين لأنها قليلة الوجود العسكري. وقال "نهار" فى تصريحات له نهاية الأسبوع الماضي إن الاعتداء على المدنيين يعتبر خطا أحمر ويندرج في مرحلة من المراحل ضمن جرائم الحرب، وعلى صعيد آخر نفت حركة العدل والمساواة السودانية علاقتها بالتطورات التي تشهدها ليبيا، وقالت إنها حركة وطنية ثورية رائدة في الكفاح السياسي من أجل تحقيق قيم العدل والمساواة في السودان. وتأسفت الحركة في بيان السبت تجاه تطورات الأحداث الجارية في ليبيا منوهة إلى خصوصية البلد وعلاقات ووشائج قربي بحكم التداخل الجغرافي و الإثني مع عدد من مكونات إقليم دارفور وكردفان. وشدد المستشار الإعلامى لرئيس الحركة محجوب حسين على أن الحركة تعتبر التطورات فى ليبيا أحداثا داخلية معني بها الشعب الليبي وهو قادر علي تسوية وتوفيق أوضاعه بالشكل الذي يناسبه. وأكدت عدم وجودها في الأراضى الليبية، وأنها بلا نية أو مصلحة في التدخل في الصراع الدائر هناك، و تعتبر جميع الأطراف إخوة، ولا تفضل فريفا علي فريق، ولا فرق عندها بين أبناء الشعب الليبي.