ذكرت صحيفة "توداي زمان" التركية أن رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" وآخرين من الشخصيات البارزة في المجتمع التركي، قد وضعوا حركة "حيزمت" تحت الأضواء في الحملات الانتخابية، ف"أردوغان" يقذفها بالشتائم والاتهامات الخطيرة، وكرئيس وزراء كان يجب عليه أن يكون أكثر حشمة، فموقفه هذا غير عادل وغير قانوني. وقالت إن "أردوغان" يرتكب خطأ فادحا من خلال توجيهه للاتهامات دون أدلة قانونية، فهذا لن يساعد حزبه "العدالة والتنمية" ولا حكومته التي من المفترض أن تحتضن الشعب من خلال تجنب أعمال الاستقطاب، لكن أعماله السيئة تتزايد والاستقطاب يزداد عمقا، مما أدى لتقسيم تركيا لمعسكرين، كارهين لبعضهما البعض، أحزاب المعارضة كارهة للحكومة وتتهمها بالفساد، وفي المقابل يتهمهم "أردوغان" بأنهم لصوص، ويتبادلون الشتائم والاتهامات، وتخرج الأمور عن السيطرة. وأشارت إلى الأشياء السيئة التي تحدث بالبلد منها، تسريب تسجيلات صوتية لأعضاء الحكومة لوسائل الإعلام، مما يجر تركيا لحالة من الفوضى، مع اختفاء أسس الحوار والتسامح، وتدمير الجسور بين أبناء الشعب، وستكون الخسائر كبيرة لا حصر لها دون معرفة كيفية علاجها، بالإضافة إلى أن روح انقلاب 28/2/1997 التى عادت في اجتماع مجلس الأمن القومي الأخير بإعلان حركة "حيزمت" خطرا وتهديدا. واختتمت "زمان" بأن إغلاق المدارس للتعامل ، من الممكن أن يؤدي لكارثة كبيرة في قطاع التعليم في السنوات القليلة القادمة، وأخيرا الجهات المسئولة لا تعترف بأخطائها، وتتصرف كأن شيئا لم يكن، وليس لدى الأتراك سوى الدعاء.