قالت صحيفة "توداي زمان" التركية، إن الأزمة الأخيرة التي تشهدها تركيا بمثابة اختبار صعب، فكان على الحكومة وحركة "حزمت" ووسائل الإعلام أن يتصرفوا بشيء من المسئولية نحو اندحار تركيا السريع، لكنهم لم يفعلوا شيئا، وعلى كل طرف منهم معرفة أخطائه، والبدء في معالجتها. وأضافت أن هناك خسائر اقتصادية كبيرة أثرت على مكانة تركيا تأثيرا كبيرا؛ فالدولة حاليا تخضع لعملية بناء، كما تشهد البلاد حاليا ثورة بطيئة، وغالبا هذا يتعلق بالأحداث العالمية مثل ما يحدث بمصر وسوريا، فديمقراطية الغرب تنهار، وتظهر آثارها على غيرها من الشعوب، وهذه الشعوب تريد حياة كريمة وحرية، ففي مصر أطاح الشعب بالديكتاتوريين بمظاهرات ديمقراطية، وهو من لديه الكلمة الأخيرة. لكن تركيا، تخوض ثورة سلمية للتحول على مدى السنوات ال11 الماضية، لكن الوضع الراهن يقاوم هذا؛ فالغرب لا يقدر ما يحدث من تغيير في تركيا، وإذا تكررت أخطاء تركيا، سيكون هناك خطوة ديمقراطية، آتية بانقلاب على الحكومة؛ فإذا تعدى زعيم الخطوط الحمراء توقع انقلابا، وهذا ما حدث عدة مرات سابقة، وأنهت الصحيفة: بأن تركيا ستحاول التعامل مع أزمتها الأخيرة كما تفعل دائما دون التعرض للأذى.