* نور:” إللى مخافش من مبارك ومعاه المجلس مش هيخاف من المجلس لوحده” كتب هدي أشرف: قال الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد الجديد “غد الثورة” إنه سيتقدم اليوم الثلاثاء بطلب للنائب العام، لوقف التبعات المترتبة على قرار محكمة النقض التي رفضت طعنه فى قضية تزوير توكيلات حزب الغد التي من شأنها منعه من الترشح لانتخابات الرئاسة. وأشار نور خلال مؤتمر صحفي عقده للتعليق على الحكم إلى أن الاستقلال المنقوص للقضاء هو السبب الحقيقى فى القضية، مضيفا أن جهات سيادية كانت تتصل بلجنة شئون الأحزاب لتأجيل صدور الحزب- على حد قوله-، وأبدى شكوكه فى أن هذه الإتصالات تطرقت أيضاً لحكم محكمة النقض. وأضاف نور أن المجلس العسكري فعل ذلك، لأنه لم تجمعه علاقات ودودة بنظام مبارك وأفرعه، قائلا ” إللى مخافش من مبارك ومعاه المجلس العسكرى مش هيخاف من المجلس العسكرى لوحده “. وكشف عن ممارسة المجلس العسكرى ضغوطا لعدم حضوره اجتماعات مرشحى الرئاسة، وهو الأمر الذي برره بأنه ” لن يُقر المساؤى من محاكمات عسكرية، وإصدار تشريعات مخالفة لما تتفق عليه القوى الوطنية، أو الإنفرادية فى القرار، أو التعديل الدستورى الذى تم فى السر”. ووصف نور المرحلة الانتقالية بأنها مرحلة من ” الهزل” متابعا ” لن نقف مكتوفى الايدى أو نُقبل الايدى”، فى إشارة إلى رفضه لخارطة طريق المجلس العسكرى وسياساته. وأوضح أن العسكرى كان بإمكانه تصفية الأوضاع المعلقة حسب نص المادة 149 من الدستور المعطل، بإصدار عفو عن العقوبات المتعلقة بالحريات، مؤكداً فى الوقت ذاته أنه لن يطلب من أحد أياً كان العفو عنه . وأشار أيمن نور إلى أن حزب غد الثورة هو إستكمال لمشوار بدأه حزب الغد القديم منذ عام 2004، ليكون رئة جديدة، بعد أن أُغلقت كل أبواب التغيير، لافتا أن الغد قدم مشروعاً بديلاً لنظام سقط قبل 2005، وأُعلن سقوطه فى 2011، وقرر الغد من وقتها أن يُقاطع النظام المهجور فى كل نقطة، بل كان له كحد السيف. وأضاف مؤسس حزب “غد الثورة” أن الرحلة لم تنته يوم 25 يناير، ويبدو أنها لن تنتهى قريباُ، لأننا كنا نتصور أن بعد الثورة سنجد طريقنا. ووجه نور شكره فى نهاية المؤتمر إلى عمرو موسى وحمدين صباحى وعبدالله الأشعل وبثينه كامل وحازم صلاح أبو إسماعيل لرفضهم عزله واقصائه سياسيا. كما لفت إلى عقد مؤتمر يوم الأحد القادم للتأكيد على رفض الإقصاء.