قالت د. هالة شكر الله – رئيسة حزب الدستور: إنها تولت رئاسة الحزب منذ أربعة أيام فقط، ولم تتم أي دراسة بعد بشأن التحالفات أو الاندماجات مع أحزاب أخرى، مشيرة إلى أنه منذ فترة كانت هناك مشاورات مع الحزب المصري الديموقراطي، وسيدرس الأمر. وشددت على أنهم ملتزمون وحريصون على قراراتهم؛ لأن أي خطوة ستتخذ في الفترة القادمة ستحدث بناء على تفاعل مع قواعد؛ لأن كل الأعضاء سيشاركون في تحليل الوضع، سواء كان التحالف انتخابيًّا أو اندماجيًّا. وأكدت أن زيارة حزب مصر القوية للحزب كانت مجرد زيارة بروتوكولية، ردا لزيارة سابقة للدكتور محمد البردعي، ولم يتبعها أي نوع من الاتفاقات، لافتة الى أن موقف الحزب لم يتحدد بعد من المرشحين للرئاسة؛ لأنه لم يتم فتح باب الترشح بشكل رسمي. وانتقدت د. هالة – خلال المؤتمر الأول للحزب بعد الانتخابات – حملات التشويه الممنهجة ضد د. محمد البرادعي، مشيرة إلى أنه ترك الساحة السياسية في لحظات حرجة، ولكن مشاركته في الأحداث ممتدة لما قبل ثورة 25 يناير التي قامت على أكتاف وأرواح الشباب من القوى الديموقراطية، وليست مؤامرة أمريكية أو إخوانية كما ادعى البعض. وعن توجه الحزب قالت: إن الحزب يساري وسطي، يجمع بين العدالة الاجتماعية وقضايا الحريات المختلفة، مشيرة إلى أن الجمع بين الأمرين يخلق نوعًا من الإطار الجديد الذي يتماشى مع أفكار الحزب وشبابه. وحول استقالة الببلاوي أكدت أنه علينا البحث جيدا، لماذا استقالت الحكومة؟ وهل هناك إخفاقات لها أم لا؟