أثارت تصريحات نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام أمس خلال ظهوره في إحدى المقابلات التليفزونية، جدلًا واسعًا من جانب السلفيين والمنتمين لحزب النور على قوله: إن الموسيقى والغناء يوجد حول تحريمهم خلاف سائغ وإنه شخصيًّا شاهد مؤخرًا فيلم "المصلحة". وقال سامح عبد الحميد عضو الدعوة لسلفية: إن "بكار" أخطأ فالموسيقى حرام، والخلاف فيها غير سائغ، وكيف يُشاهد المرء الأفلام التي تحتوي على مُحرمات كثيرة وكذلك حُرمة الموسيقى التي بالأفلام، مضيفًا: أنتظر موقفًا صارمًا من الدعوة السلفية وحزب النورعلى تصريحات نادر بكار. أما سامح محمد بسيوني عضو الهيئة العليا لحزب النورقال: إن خطأ "بكار" يتطلب منا أن ننصحه وعليه أن يتقبل، حيث إن ما قاله علنًا لا يصح قوله – صار قدوة لقطاع كبير من الشباب شاء أم أبى، حيث إن القول بجواز المعازف ضعيف جدًّا وهو رأي شاذ مردود على قائله، وتابع: أما عن مشاهدة الأفلام وما فيها فلا يحتمل خلاف فهو حرام بغالب ما يعرض فيها. وعلق صلاح عبد المعبود القيادي ب"النور": الأمر حدث لنتعلم منه شرعًا فما وقع من أخينا نادر قدرًا لنتعلم جميعًا تفصيل حكم الغناء والموسيقى شرعًا. وقال زين العابدين كامل عضو مجلس شورى الدعوة السلفية: لا ينبغي أن نسقط الأقوال والأفعال الشخصية على المنهج ولا على المؤسسات الدعوية ولن نجامل أحدًا على حساب المنهج مهما كان شخصه أو موضعه أو مركزه ولكن في نفس الوقت لابد أن نتعامل مع الأمور بما يتناسب مع قدرها ولا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل. ومن جانبه قال عبد التواب شعلاني عضو "السلفية": إن ياسر برهامي نائب رئيس "الدعوة" غضب كثيرًا بعد كلام "بكار" وقال: سنراجعه وسنوضح ونبين له وظننا أنه سيرجع عن قوله وسيعتذر، حيث إن حديثه خطأ وباطل بلا شك فالموسيقى محرمة ولا يوجد خلاف سائغ في هذا، مضيفًا: وأخبرني "برهامي" عندنا نحن غضاضة من الأفلام بلا شك فلا يوجد أفلام يجوز سماعها بالمرة، إلَّا فلم واحد فممكن سماعه ألا وهو: "عمر المختار" المدبلج" الذي ليس به غناء ولا نساء "ووعد بأنهم سيراجعون نادر في ما صدر منه.