إنهي فريق النادي الأهلي الشوط الأول من مباراته مع فريق الصفاقسي التونسي في نهائي كأس السوبر الإفريقي، متقدماً بهدف دون رد، في المباراة المقامة على ستاد القاهرة الدولي وسط حضور الجماهير. جاء هدف الاهلي عن طريق مهاجمه محمد ناجي "جدو" في الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول. استقبلت جماهير النادي الأهلي فريق الصفاقسى التونسى أثناء دخوله ملعب المباراة قبل صافرة البداية بهتافات أغنية "الثالثة شمال بتهز جبال"، ورددت غيرها العديد من الهتافات من أجل بث الخوف في الفريق الضيف قبل إنطلاق المباراة. دخل محمد يوسف المدير الفني لفريق النادي الأهلي، المباراة بتشكيل ضم كل من في حراسة المرمى شريف إكرامي، وفي خط الدفاع وائل جمعه، محمد نجيب، سيد معوض، أحمد فتحي، وفى خط الوسط حسام عاشور، شهاب الدين أحمد، عبد الله السعيد، رامي ربيعه، وفي خط الهجوم محمد ناجي "جدو"، عمرو جمال. ودخل محمد الدو المدير الفنى لفريق الصفاقسى التونسى المباراة بتشكيل ضم كل من رامى الجريدى فى حراسة المرمى، وفي خط الدفاع ماهر الحناشى، بسام البولعابى، محمود بن صالح، على ملعول، وفي خط الوسط وسيم كمون، حمزة الشطبرى، فرجانى ساسى، محمد على منصر، وفي خط الهجوم الإيفوارى إدريسا كوياتى، فخر الدين بن يوسف. بدأ الشوط قوي للأهلاوية والتي وضحت من خلال الهجمة الخطرة التي لاحت لمحمد ناجي "جدو" في الدقيقة الأولي من الشوط، إلا أنه تعرض لعرقلة من أحد مدافعي فريق الصفاقسى، تغاضي الحكم الإيفواري فيها عن إحتساب ضربة جزاء لصالح الشياطين الحمر. وسرعان ما هدأ الأداء وأصبح متوسط المستوي من كلا الفريقين، ووضح سيطرة الأهلى على مجريات اللعب خلال الربع ساعة الأولى من الشوط لكن دون أي خطورة حقيقية على مرمي الضيوف الذين سعوا إلي الدخول في أجواء المباراة باحثين عن هدف التقدم المبكر، غير أن نفس الحال كان هو المسيطر ولم يشهد مرمي شريف إكرامي أي إختبار حقيقي يوضح قوة الفريق الضيف. وتغير اداء الأهلي بفضل الجماهير التي ملئت جنبات الإستاد، وشن أحمد فتحي العديد من الهجمات عبر جبهة مؤثرة فتحها من ناحية اليمين وكان كلمة السر في الشوط، وقام محمد يوسف بعمل زحام داخل منطقة وسط الملعب من أجل إخلاء الإطراف والتي تم ترجمتها في الدقيقة 23 بهدف لجدو، من عرضية أحمد فتحي داخل منطقة الجزاء التي تسلمها وسددها قوية علي يمين رامى الجريدى حارس مرمي الصفاقسي معلناً عن تقدم الأهلي بهدف نظيف. إستمر الشوط بأداء رائع من الأهلي الذي اثبت أن أدائه يتغير بوجود الجماهير وفي المباريات الكبري، ووضحت قوة الأهلي من خلال سيد معوض الذي قام بعمل زيادة هجومية بجانب التغطية من شهاب الدين أحمد ورامي ربيعة، وحسام عاشور في منطقة وسط الملعب، ونجح يوسف في خطف تركيز لاعبي الصفاقسي ناحية وسط الملعب من أجل فتح الأجناب التي شكلت أكبر خطورة على مرمي الصفاقسي. وشهدت الدقائق المتبقية سيطرة شبه كاملة للأهلي، حاول خلالها مضاعفة النتيجة بهدف ثاني، وسط بعض الهجمات على إستحاء من قبل فخر الدين المنصوري مهاجم الصفاقسي، ومرت الدقائق المتبقية دون إحراز اهداف لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون رد. البديل / أخبار / رياضة